عاجل:

الاجتماع الطارئ الثاني لمنظمة التعاون الإسلامي.. غزة ولبنان بندان رئيسيان والشارع العربي يترقّب النتائج

  • ٢٦

يعقد اليوم الاثنين الاجتماع الطارئ الثاني لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية بحضور إيران وممثلي أكثر من 50 دولة عربية وإسلامية في الرياض.

وتناقش القمّة سبل وقف الحرب الاسرائيلية في غزة ولبنان، والمستجدات في المنطقة.

ومن المنتظر أن يتحدث القادة عن تطورات المنطقة، وما آلت اليه الأمور بعد عام وشهر على بداية الحرب في غزة ومرور شهر ونصف على توسع الحرب في لبنان لتطال جميع مناطقه. 

ومساء أمس الأحد، وصل عدد من الرؤساء، منهم رئيس السلطة الوطنية الفلسطيني محمود عباس، والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، ورئيس الوزراء السنغالي عثمان سونكو، ووزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف.

كما حضر كل من رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي، و “رئيس المجلس القيادي الرئاسي اليمني” رشاد العليمي. وكان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف من بين أول الحاضرين الذين وصلوا الى الياض القمة.

 وكان في استقبال رؤساء الوفود المشاركة في مطار الملك خالد الدولي، نائب أمير منطقة الرياض محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين السعوديين، وسفراء الدول المعتمدين في السعودية.

ويبحث قادة الدول العربية والإسلامية اتخاذ موقف موحد في قمتهم التي تُعقد، الاثنين، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، وسبل حماية المدنيين، ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني، إضافة إلى توحيد المواقف، والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بجدية؛ لإيقاف الاعتداءات المستمرة”.

وتأتي “امتدادا للقمّة العربية – الإسلامية المشتركة التي عقدت في الرياض في 11 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023” بمبادرة من الجامعة العربية (القاهرة) ومنظمة التعاون الإسلامي (جدّة).

واستضافت الرياض يوم امس، اجتماعا وزاريا عربيا إسلاميا تحضيريا للقمة العربية الإسلامية لبحث سبل التوصل لوقف إطلاق نار في قطاع غزة ولبنان، بحسب ما نقلته الخارجية السعودية.

وينتظر الشارع العربي ما ستؤول اليه نتائج القمة خصوصاً مع تصاعد وتيرة الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة والتي أودت بحياة 43 ألف شخص وجرح اكثر من 100 ألف آخرين حتى الساعة، وازدياد بوتيرة الإعتداءات والمجازر الاسرائيلية على لبنان والتي أدت حتى الساعة الى استشهاد 3200 شخص وجرح حوالي 15 ألف.

كما ينتظر الشارع العربي تنفيذ بنود ما سيتفق عليه القادة في إجتماعهم لا أن تبق القرارات مجرد حبر على ورق.  


المنشورات ذات الصلة