أشار الرئيس السوري، بشار الأسد، في كلمة له خلال القمة العربية الاسلامية في الرياض، الى انه" في العام الماضي اجتمعنا وأكدنا على وقف العدوان وكان الرد مزيداً من المجازر، وفي 2002 قدمنا المبادرة العربية وردت "إسرائيل" علينا في ذات المسار، وفي 1991 دخلنا في لعبة "النوايا الحسنة الأميركية ولم يتحقق السلام، هم يستخدمون القتل ونحن الكلام، لذلك علينا تغيير الأدوات فإذا كنا متفقين على الأهداف فعلينا الاتفاق على أدوات تنفيذها في الواقع".
وشدد الاسد على "اننا نمتلك الأدوات رسمياً وشعبياً ونملك تنفيذها إذا لم ينفذ الكيان ما ورد في بياناتنا حول وقف العدوان، ما هي خطتنا التنفيذية؟ هل نغضب أم نسير في المقاطعة، وغير هذا فإننا نشجع استمرار الإبادة لأننا لا نتعامل مع دولة لها المعنى القانوني للكلمة بل هي مجموعة من القتلة والمجرمين".