أفادت قناة الميادين، بأن عدواناً أميركياً استهدف، ليل الثلاثاء الأربعاء مواقع على أطراف مدينة البوكمال في ريف دير الزور الشرقي عند الحدود السورية - العراقية.
وأشارت إلى أن الغارات الجوية استهدفت مواقع للقوات الرديفة للجيش السوري في منطقة الجمعيات في مدينة البوكمال وبادية البوكمال، مما أدى لسقوط 3 شهداء واصابة 4 آخرين.
من جهتها، أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، عن شن ضربات جوية استهدفت مخازن أسلحة ومقرات لوجستية تابعة لجماعات مدعومة من إيران في سوريا بحسب زعمها، وذلك في رد مباشر على الهجمات الصاروخية التي استهدفت عسكريين أميركيين في قاعدة الشدادي الواقعة في محافظة الحسكة.
وفي بيان رسمي عبر منصة "إكس"، أكدت "سنتكوم" أن هذه الضربات كانت ضرورية بهدف "إضعاف قدرات الجماعات المستهدفة"، مما ساهم في تقليص قدرتها على تنفيذ هجمات مستقبلية ضد القوات الأميركية في المنطقة.
وذكر قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، في البيان أن الولايات المتحدة قد أوضحت بشكل لا لبس فيه أنها لن تتسامح مع أي هجمات ضد العسكريين الأميركيين أو القوات الحليفة أو المنشآت العسكرية.
وأضاف: "نحن نحتفظ بالحق في الدفاع عن أنفسنا وسنلاحق أي تهديد لقواتنا وشركائنا في المنطقة، جنبًا إلى جنب مع شركائنا الإقليميين".
وتنشر الولايات المتحدة نحو 900 من جنودها في سوريا ونحو 2500 في العراق في إطار التحالف الدولي الذي أنشئ في العام 2014 لمكافحة تنظيم داعش.
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الاول 2023، تستهدف مجموعات قريبة من إيران على نحو متكرر القوات الأميركية في العراق وسوريا، رداً على دعم واشنطن لإسرائيل. وترد الولايات المتحدة على هذه الهجمات بضرب مجموعات تدعمها إيران.
وأرسلت الولايات المتحدة سفناً حربية وطائرات مقاتلة إلى المنطقة منذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس لمحاولة ردع إيران والجماعات المدعومة منها.