عاجل:

فضيحة مدوية تهز "الكيان"... "حندلة" تنشر صورًا حميمة لسياسيين وضباط إسرائيليين!

  • ٢٩

تعيش إسرائيل على وقع فضيحة أمنية جديدة تشغل الأجهزة الأمنية، بعدما نشرت مجموعة قرصنة إيرانية تُعرف بـ"حندلة" صورًا حساسة وشخصية لعدد من كبار الشخصيات السياسية والعسكرية في إسرائيل. وتم نشر هذه الصور في قناة تليغرام سرية، تشمل شخصيات مثل رئيس "المعسكر الوطني" بيني غانتس، ورئيس الوزراء السابق إيهود باراك، ورئيس حزب "الديمقراطيين" يائير غولان، ووزير الخارجية ورئيس الأركان السابق غابي أشكنازي، بالإضافة إلى ضباط حاليين وسابقين.

تأتي هذه الفضيحة في خضم أزمة تسريب الوثائق لمكتب رئيس الوزراء، ما يثير التساؤلات حول مدى حساسية المعلومات المنشورة والأهداف الإيرانية وراء هذه الخطوة. ويشمل التسريب صورًا شخصية، وجوازات سفر، وبطاقات هوية، ورخص قيادة يُعتقد أنها أُخذت من الهواتف الشخصية التي تم اختراقها.

تقول مجموعة "حندلة" إنها تمتلك مئات الآلاف من الملفات والبريد الإلكتروني ومعلومات سرية لشخصيات إسرائيلية بارزة، وتُظهر التسريبات أسماء وصور ضباط بارزين في الجيش، منهم المدير السابق لوزارة الدفاع أودي شاني، والملحق العسكري السابق في واشنطن يعقوب عيش، بالإضافة إلى الضابطة الرفيعة عدي سباغ، المكلفة بالتحقيق في أحداث السابع من تشرين الأول.

وتدعي المجموعة أن هذه العمليات جاءت كجزء من ردها على مقتل الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله في 27 أيلول، وتعتبر خطوة انتقامية. لكن وزارة الدفاع الإسرائيلية نفت صحة هذه التسريبات.

وفي سياق آخر، يدعي القراصنة أنهم اخترقوا خوادم الأبحاث النووية الإسرائيلية، ونشروا صورًا وخرائط يقولون إنها تعود إلى منشآت نووية في ديمونا وسوريك، رغم نفي السلطات الإسرائيلية لهذا الأمر.


وتعدّ هذه الهجمات السيبرانية إحدى أكبر التحديات التي تواجه الأمن الإسرائيلي حاليًا، مما يكشف عن قدرات متطورة وتهديدات متزايدة من قبل المخابرات الإيرانية، وفقًا للمراقبين.

المنشورات ذات الصلة