بعض ما جاء في مانشيت الديار:
بالرغم من كل محاولات توظيف الحادثة لاتهام المقاومة بها، واشعال فتنة بين دروز لبنان وسوريا وبيئة حزب الله، الا ان المرجعيات الدينية والسياسية الدرزية كانت على قدر من الوعي، الذي قطع الطريق على الخطط «الاسرائيلية».
وخلال تشييع الضحايا الذين سقطوا في مجدل شمس، طرد عدد من الأهالي وزراء في الحكومة «الإسرائيلية» وأعضاء «الكنيست» من البلدة الذين حضروا للمشاركة في التشييع.
كما هاجموا وزير المالية «الإسرائيلي» المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وصرخوا بوجهه «ارحل من هنا يا مجرم، لا نريدك في الجولان».
ودعا الأهالي الوزراء «الإسرائيليين» لعدم استغلال الكارثة التي حصلت في مجدل شمس لأهداف سياسية وأجندة «إسرائيلية».