عاجل:

"نيويورك تايمز": كيف هزت الحرب في الشرق الأوسط المؤسسات الثقافية الأمريكية

  • ٢١

إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل

أقال مالك مجلة "آرت فورم" المرموقة كبير محرريها لنشره رسالة مفتوحة تدعم "تحرير فلسطين" مما أدى إلى استقالات ومقاطعة الكتّاب والفنانين كما تنحى وكيل أعمال بارز في هوليوود عن منصبه القيادي في وكالة الفنانين المبدعين بعد مشاركة صور على وسائل التواصل الاجتماعي استخدمت كلمة "إبادة جماعية" لوصف الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة.

لقد عمت موجات الصدمة من الحرب جميع أنحاء العالم الفني والثقافي الذي يعيش صراعاً مريراً حول ما يمكن اعتباره خطاباً مقبولاً حول الحرب والمتقاتلين فيها لكن العديد من المراقبين يقولون إن تضييق الخطاب في المساحات الفنية منذ 7 أكتوبر 2023 لا يبشر بالخير بالنسبة لالتزام العالم الثقافي التقليدي بالتعبير الحر والمنفتح.

تكشف نظرة على المؤسسات الثقافية خلال العام الماضي عن نمط معين حيث كانت الإدارة المؤسسية مثل المديرين التنفيذيين والمالكين هي التي سعت إلى قمع وجهات النظر التي تنتقد إسرائيل، في حين أن الموظفين من المستوى الأدنى والفنانين الأقل أهمية كانوا في الغالب هم من حاولوا إسكات وجهات النظر التي تعبر عن التضامن مع إسرائيل.

بشكل عام كان الأمريكيون الأكبر سناً الذين يشغلون على الأرجح مناصب عليا في المؤسسات الثقافية أكثر دعماً للحملة العسكرية الإسرائيلية من الأمريكيين الأصغر سناً الذين يعملون عادةً في وظائف أقل مستوى.

تقول لورا رايكوفيتش المديرة السابقة لمتحف كوينز إن اختلال توازن القوى بين إسرائيل وفلسطين واضح ومحاولة تحقيق التوازن بين القوى هي محاولة حمقاء.

المنشورات ذات الصلة