خاص-"إيست نيوز"
خرج مستشار المرشد الايراني علي لارجاني ليقول من على منصة رئيس مجلس النواب نبيه بري أن طهران تقف الى جانب لبنان حكومة وشعبا. تكرار عبارة "دعم الحكومة والشعب" وعدم إدراج لاريجاني لـ"المقاومة او "حزب الله" في تصريحه الرسمي كان لافتاً. وهو ما رأى فيه مرجع سياسي متابع "وجها حسنًا" للسياسة الإيرانية التي سيتم اتباعها في المرحلة المقبلة والتي تُرضي الدولة اللبنانية ولا تُسبب لها الاحراج خصوصا للرئيس نبيه بري المفاوض الاول اليوم في ظل الحرب القائمة.
لاريجاني تحدث أن بري اطلعه على القرار 1701، فماذا عن الرسالة التي تسلمها من السفيرة الاميركية في لبنان والتي تحمل "شروط الاستسلام"؟ وهل كان للاريجاني موقفاً او رأياً؟
لم يتحدث لاريجاني عن مساعدة إيران في المرحلة المقبلة، من إعمار ودعم، فهل هي اشارة الى ان الحرب طويلة ومن المبكر الحديث عن " العون الكبير"؟ واذا ما حصل هل سيكون عبر مؤسسات الدولة؟
في كل الاحوال، هدوء إيراني مريب في لبنان، يحمل اكثر من تفسير ربما سيلقى الأجوبة في الساعات المقبلة، في وقت دقيق ومصيري فيه إما الموت إما الاستسلام . فوجهي رئيسي النواب والحكومة المكفهرين عكسا "ورطة" لبنان التي يبدو أن طهران تحمي نفسها بسحب يدها، واميركا تستغل الضعف بالنار.