أعلن عن توقع وصول الموفد الأميركي أموس هوكشتاين إلى بيروت الثلاثاء لإجراء محادثات مع الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي واحتمال توسعتها لتشمل قائد الجيش العماد جوزف عون وآخرين، على أن ينتقل بعدها إلى إسرائيل للبحث في الصيغة النهائية لوقف إطلاق النار.
وأكدت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» أن نقطة الخلاف الوحيدة حول الورقة الأميركية المؤلفة من 13 بندا، هي لجنة المراقبة أو المتابعة لتنفيذ القرار 1701، بالإضافة إلى ملاحظات حول بنود عدة لن تشكل عقبة أمام إقرار الاتفاق.
وأضافت المصادر أن الاعتراض اللبناني، خصوصا «حزب الله»، هو على مشاركة بريطانيا وألمانيا في اللجنة، مشيرة إلى ان مشاركة بريطانيا في «أبراج المراقبة» على الحدود اللبنانية- السورية مع الجيش اللبناني خلال معارك سورية، كانت موضع اعتراض سوري ومن «حزب الله» أيضا. وقدمت سورية احتجاجا خلال الأشهر الماضية حول هذه الأبراج. أما بالنسبة إلى ألمانيا، فيعود الأمر إلى إسقاط مسيّرة للحزب كانت في طريقها إلى إسرائيل ومرت قرب سفينة ألمانية.
وقد اعتبر «الحزب» أن ألمانيا تتعاون مع إسرائيل. ثم جاء الإنزال البحري الإسرائيلي في منطقة البترون وخطف المواطن عماد أمهز، ليزيد الاتهام من الحزب إلى ألمانيا، إذ تتولى الأخيرة دور الرقابة البحرية في إطار عمل القوات الدولية.
وتابعت المصادر: «يقترح لبنان لجنة متابعة من الولايات المتحدة وفرنسا إضافة إلى الجيش اللبناني و«اليونيفيل» من خلال توسيع اللجنة الثلاثية التي تضم عسكريين من لبنان وإسرائيل وقوات «اليونيفيل»، والتي كانت تعقد اجتماعات دورية في مقر قيادة القوات الدولية في بلدة الناقورة اللبنانية الحدودية قبل بدء الحرب الأخيرة.