إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل
قالت مصادر إسرائيلية لـ"جيروزاليم بوست" إن تركيا لا يمكن أن تكون وسيطاً لصفقة رهائن غزة وذلك بعد أن ذكرت وكالة "كان" الإخبارية أن عدداً من قادة حماس غادروا قطر إلى تركيا وقال أحد المصادر للصحيفة: "لا أعلم عن أي تدخل تركي ولا أعتقد أنه يمكن أن يكون هناك أي تدخل تركي".
وكانت قطر إلى جانب مصر الوسيطين الرئيسيين للتوصل إلى اتفاق لتأمين الإفراج عن الرهائن بمساعدة الولايات المتحدة.
لقد زادت إعادة انتخاب دونالد ترامب من صعوبة حصول مسؤولي بايدن على النفوذ اللازم لعقد اتفاق نظراً لأن الرئيس جو بايدن من المقرر أن يغادر البيت الأبيض في 20 كانون الثاني.
وقال المسؤول في حركة حماس باسم نعيم لشبكة سكاي نيوز إن حماس مستعدة لإطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين إذا ما تم تبادل أسرى حماس في السجون الإسرائيلية وإن آخر اتفاق تم التوصل إليه كان في تموز ولكن منذ ذلك الحين لم تكن هناك أي مقترحات جدية. وقد أصرت حماس بشكل عام على ضرورة أن تنهي إسرائيل الحرب وتنسحب بشكل كامل من قطاع غزة قبل أن تفكر في التوصل إلى اتفاق بينما أصرت إسرائيل على أن تكون قادرة على مواصلة حملتها العسكرية.
وقال نعيم: "نحن مستعدون على الفور لوقف إطلاق النار لإنهاء هذه الحرب للذهاب إلى تبادل أسرى جدي".
ورداً على ذلك علقت قطر مشاركتها في مفاوضات الرهائن إلى أن يحين الوقت الذي تكون فيه إسرائيل وحماس جادين في التوصل إلى اتفاق وقد أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن قطر طلبت أيضاً من قيادة حماس المغادرة وهي خطوة سعت الولايات المتحدة إلى اتخاذها كوسيلة ضغط للمساعدة في فرض صفقة.
إن التقرير الذي أفاد بأن قادة حماس ذهبوا إلى تركيا يُغني عن السؤال فيما إذا كان بإمكان أنقرة أن تحل محل قطر كوسيط. في وقت مبكر من حرب غزة اقترح أردوغان القيام بدور الوسيط وقد لعبت تركيا في الماضي هذا الدور لصالح إسرائيل لكن مستوى التوتر المرتفع بين أنقرة والقدس يجعل من الصعب على إسرائيل أن تتصور تركيا في هذا الدور.