استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، القائم بأعمال السفارة البريطانية في طهران، احتجاجا على العقوبات البريطانية الأخيرة على عدد من المؤسسات الإيرانية.
يأتي ذلك، عقب فرض المملكة المتحدة عقوبات على عدد من المؤسسات الإيرانية، بما في ذلك شركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشحن والخطوط الجوية الإيرانية، بزعم إرسال صواريخ باليستية إلى روسيا.
وقالت الخارجية الإيرانية إنه "تم استدعاء القائم بالأعمال البريطاني (في غياب السفير) لدى وزارة الخارجية وتم إبلاغه بمستوى احتجاج بلادنا الشديد على هذا الإجراء غير القانوني وغير المبرر للحكومة البريطانية".
وشجب عباس نادري، مساعد المدير العام في شؤون أوروبا الغربية بوزارة الخارجية، بشدة هذا الإجراء البريطاني، معتبرا أنه مخالف للقانون الدولي ويخل بمبدأ حرية الملاحة والتجارة البحرية.
وأعرب نادري عن رفض طهران لمزاعم إرسال إيران صواريخ باليستية إلى روسيا، وقال: "الرئيس الأوكراني اعترف بنفسه بأنه كذب، وإن التعاون المشروع والقانوني لطهران مع الدول الأخرى في مجالي الدفاع والأمن أمر ضروري ليس موجها ضد أي طرف ثالث".
وأضاف: "إن تدخل بعض الدول الأوروبية، بما في ذلك بريطانيا، في التعاون الدفاعي الإيراني مع الدول الأخرى أمر غير مقبول بأي شكل من الأشكال".