أوحت محادثات الموفد الأميركي أموس هوكشتاين في بيروت بأن لحظة القرار قد اتخذت بوقف إطلاق النار بعد شهرين من المعارك.
وقالت مصادر مطلعة لـ «الأنباء» انه «وعلى رغم أجواء التفاؤل، فثمة سببان للخشية بتبديد كل هذه الأجواء التفاؤلية. الأول هو عدم الثقة بالتزام نتنياهو بأي عهود أو وعود، والثاني انه ربما يريد انتظار تسلم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب السلطة كي يقر الاتفاق، علما أن هوكشتاين لم يتحرك إلا بعد ما حصل على الضوء الأخضر من فريق ترامب».
وأشارت المصادر إلى أن النقاط التي يجري متابعتها لتجنب تعطيل التنفيذ على غرار ما حصل عام 2006، «هي تثبيت النقاط الحدودية موضوع الخلاف، وتفكيك البنى التحتية العسكرية لحزب الله جنوب الليطاني، وموعد عودة السكان النازحين إلى ما تبقى من قراهم، إضافة إلى حق الدفاع عن النفس للفريقين وعدم حصره بفريق واحد، وتمت حلحلة العقد في لجنة المراقبة، بعد تراجع الاعتراض لبنانيا على المشاركة البريطانية فيها».