عاجل:

الخيام تدافع ولا تسقط... (الأخبار)

  • ٢٩

أما في المحور الشرقي، باتجاه مدينة الخيام، فتكافح قوات العدو لتحقيق اختراقات حقيقية في دفاعات المقاومة، بما يسمح لها بالوصول إلى قلب المدينة. ويوم أمس، واصل المقاومون التصدّي لمحاولات قوات العدو إحداث اختراق من الأحياء الشرقية للمدينة، باتجاه وسطها، وترافق ذلك مع حملة قصف مدفعي وغارات جوّية لم تتوقّف منذ يومين إلى 3 أيام تقريباً. وصباحاً، تراجعت عدة دبّابات إسرائيلية، من الأطراف الشرقية باتجاه منطقة وطى الخيام، ثمّ العمرا القريبة من الحدود مع فلسطين المحتلة. وفي حين شهدت الجبهة تراجعاً في حدّة المواجهات خلال ساعات النهار، عادت قوات العدو واستقدمت الدبّابات التي كانت قد انسحبت صباحاً، وأعادت استعدادها للتقدم شرقي المدينة. وفي المقابل، استهدفت المقاومة تحشدات العدو في محيط الخيام، بصليات صاروخية، نحو 10 مرّات. كما شنّت هجمات بالمُسيّرات المفخّخة على تجمّعات العدو، شرق المدينة، بشكل مباشر. كما عمد العدو إلى استهداف منطقة الخردلي بغارة جوية عنيفة، ما أدّى إلى قطع الطريق الرئيسي الذي يربط القطاع الشرقي في المنطقة الحدودية، بمنطقة النبطية. كما قصفت مدفعية العدو محيط سراي مدينة مرجعيون، وبلدة راشيا الفخار، والبلدات المحيطة، في محاولة لقطع الطرقات التي توصل إلى الخيام وعزلها عن محيطها.
إلى ذلك، هاجمت المقاومة قاعدة شراغا (قيادة غولاني) شمالي مدينة عكا، بصليةٍ صاروخية، مرّتين. كما شنّت هجوماً جويّاً بسربٍ من المُسيّرات على قاعدة حيفا البحريّة. واستهدف المقاومون موقع الإنذار المُبكّر (يسرائيلي) على قمّة جبل الشيخ في الجولان، للمرة الأولى، بصليةٍ صاروخيّة. وفي إطار ‏سلسلة «عمليّات خيبر» استهدف المقاومون، للمرة الأولى أيضاً، قاعدة حتسور الجوّية (جناح جوي رئيسي يحتوي على تشكيل استطلاع مؤهّل وأسراب من الطائرات الحربية - 150 كم عن الحدود) شرقي مدينة أشدود، بصليةٍ من الصواريخ النوعية.

المنشورات ذات الصلة