أكّد النّاطق الرّسمي باسم رئاسة الوزراء الأردنيّة وزير الاتصال الحكومي محمد المومني، أنّ "حادثة إطلاق النّار الّتي جرت اليوم في منطقة الرابية، تُعدّ اعتداءً إرهابيًّا على قوّات الأمن العام الّتي تقوم بواجبها"، مشدّدًا على أنّ "استقرار الأردن وأمنه خط أحمر، ولن يُسمح لأيّ كان العبث به".
وأشار إلى أنّ "المساس بأمن الوطن والاعتداء على رجال الأمن العام، سيُقابل بحزم لا هوادة فيه وقوّة القانون، وسينال أيّ مجرم يحاول القيام بذلك القصاص العادل"، لافتًا إلى أنّ "هذه الاعتداءات الّتي جرت اليوم من خارج على القانون ومن أصحاب سجلّات جرميّة ومخدّرات على قوّات الأمن من نشامى الأمن العام، مرفوضة ومدانة من كلّ أردني شريف".
وركّز المومني على أنّ "قوّة الأردن ومنعته واستقراره، هي الأساس الصّلب لإسناد قضايا الأمّة وفي مقدّمتها القضية الفلسطينية"، مبيّنًا أنّ "التّحقيقات مستمرّة حول الحدث الإرهابي الآثم، لمعرفة التّفاصيل كافّة والارتباطات، وإجراء المقتضيات الأمنيّة والقانونيّة بموجبها".
وكانت قد أعلنت مديريّة الأمن العام الأردني، أنّها تعاملت فجر اليوم الأحد، مع حادثة إطلاق عيارات ناريّة باتجاه إحدى الدّوريّات العاملة في منطقة الرابية في العاصمة عمان.
وأوضحت أنّ "شخصًا أطلق النّار على دوريّة عاملة في المنطقة، حيث تحرّكت قوّة أمنيّة إلى الموقع، وحدّدت موقع مطلق النّار الّذي حاول الفرار"، مبيّنةً أنّه "جرت مطاردته ومحاصرته، فبادر إلى إطلاق العيارات النّاريّة باتجاه القوّة الأمنيّة، الّتي طبّقت بدورها قواعد الاشتباك، ممّا أسفر عن مقتل الجاني". وأشارت إلى "إصابة 3 من رجال الأمن العام أثناء العمليّة، تمّ نقلهم إلى المستشفى لتلقّي العلاج، وحالتهم العامّة متوسّطة، فيما بوشرت التّحقيقات".
وذكر مصدر أمني لوكالة "رويترز"، أنّ إطلاق النّار وقع في محيط السّفارة الإسرائيليّة في عمان، وأنّ الشّرطة الأردنيّة قد فرضت طوقًا أمنيًّا في محيط السّفارة، بعد سماع طلقات ناريّة.