شنّ الطيران الإسرائيلي ليل السبت - الأحد غارة على معبر القاع – جوسيه عند الحدود اللبنانية - السورية مستهدفاً المكان للمرة الثالثة في أقل من شهر.
وأظهرت مجموعة صور آثار الغارة الأخيرة على المعبر الحدودي، الذي يعد من النقاط الحسّاسة التي تمثل شرايين الحياة في المنطقة.
يُذكر أن هذه الغارة، وفقاً لترسيم الحدود الرسمي، تُعتبر ضمن الأراضي اللبنانية، إذ كانت ساقية جوسيه تُمثّل الحد الفاصل بين حدود البلدين.
وفي السياق زعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد، أن "الجيش الإسرائيلي استهدف بنى عسكرية قرب معبر جوسية الحدودي شمال البقاع، والتي يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة"، داعيًا السلطات السورية واللبنانية إلى منع استخدام المعابر المدنية لأغراض عسكرية.
وأضاف أدرعي، أن "طائرات حربية، بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية، شنت غارات دقيقة على البنى العسكرية بالقرب من معبر جوسية في شمال البقاع، حيث يستغل حزب الله هذه البنى لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان".
وتابع: "حزب الله يستغل المعابر المدنية مثل معبر جوسية لنقل الأسلحة القادمة من إيران عبر سوريا، والتي تُستخدم في الهجمات ضد إسرائيل وجيشها في لبنان".
وأكد أدرعي أن "النظام السوري يتحكم في معبر جوسية، ويتم تفعيله من قبل الأمن العسكري السوري، في حين تتحمل وحدة 4400 في حزب الله المسؤولية عن نقل الأسلحة من إيران إلى سوريا".
وختم قائلاً، "سيواصل الجيش الإسرائيلي جهوده لإحباط نقل الأسلحة إلى حزب الله، داعيًا السلطات السورية واللبنانية إلى العمل على منع استخدام المعابر المدنية لأغراض عسكرية".
#عاجل جيش الدفاع هاجم بنى عسكرية مجاورة لمعبر جوسية الحدودي شمال البقاع والتي يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة ويدعو السلطات السورية واللبنانية إلى العمل لمنع استخدام المعابر المدنية لأغراض إرهابية
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) November 24, 2024
🔸أغارت طائرات حربية بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية أمس بشكل دقيق على بنى… pic.twitter.com/yqbJRtxJqf