أفاد المراسل العسكري لصحيفة معاريف العبرية آفي اشكينازي في مقال
بأن "الجيش
الاسرائيلي قد يستهدف مبنى البرلمان اللبناني في بيروت بعد مزاعم في لبنان تقول
انه يؤوي جزءاً من الصف السياسي لحزب الله".
وجاء في المقال أنه "يجب على
إسرائيل أن تنهي حملتها في الشمال هذا الأسبوع وأن نعلن النصر في لبنان"،
لكنه اشار إلى أن "التوصل إلى اتفاق في لبنان سيزيد من الضغط على حركة حماس، مما
يساهم في عزلها على المستوى الإقليمي".
واستعرضت الصحيفة "الخيارات
المتاحة أمام الجيش الإسرائيلي في الشمال"، مشيرة إلى أن "الخلاف
الرئيسي في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حزب الله يدور حول الحفاظ على حرية الحركة
العسكرية لإسرائيل في هذه المنطقة، وهو ما يتطلب اتخاذ قرارات تكتيكية حاسمة".
وأشار الكاتب إلى أن "العمليات
العسكرية الإسرائيلية يمكن أن تشمل قصف أهداف محددة، مثل 10 أو ربما 20 مبنى آخر
في الضاحية الجنوبية لبيروت، بالإضافة إلى إجراء عمليات على الأرض لضمان السيطرة
على المنطقة".
ويختم أشكنازي وهو ضابط سابق في الجيش
الإسرائيلي، المقال بالقول إن "مبنى البرلمان في بيروت قد يكون خياراً
للهجوم، لأن الادعاء في لبنان هو أنه يؤوي جزءاً من الصف السياسي لحزب الله".