وصف مصدر لبناني رفيع ما جرى ليل الأحد من تطورات، بالقول: «قد نكون أمام نهاية الحرب، أو ربما أمام الانتقال إلى مرحلة جديدة فيها، في ضوء استعادة حزب الله المبادرة في الميدان».
وكان الجيش الإسرائيلي قد أجبر على الانسحاب من عدد من أحياء بلدة الخيام، وأوقف تقدمه ساحلا من بلدة شمع في اتجاه تلة البياضة في سعيه إلى تطويق بلدة الناقورة الحدودية البحرية.
واستمرت المعارك مع مقاتلي حزب الله. وأعلن إعلامه الحربي «استهداف ثلاث دبابات ميركافا بصواريخ موجهة، ما أدى إلى تدميرها، ووقوع من فيها بين قتيل وجريح».
توازيا شهد يوم الأحد رفع عدد المقذوفات الصاروخية الموجهة من لبنان إلى إسرائيل وتخطى الـ 250 بحسب إحصاءات إسرائيلية، وصولا إلى العاصمة تل أبيب، وفق معادلة تبناها الحزب وتقول: قصف بيروت يقابل بقصف تل أبيب.
وأمس قصف الحزب المستعمرات الإسرائيلية الشمالية بالصواريخ، في خطوة وصفها المصدر اللبناني الرفيع بـ «أن الحزب يريد القول لإسرائيل، ان الأيام الأخيرة من الحرب تشهد مفاوضات تحت ضغط ناري من الحزب». فيما رد الجيش الإسرائيلي بغارات على الضاحية الجنوبية لبيروت وجنوب لبنان.