قال نائب رئيس المجلس السياسي لحزب الله محمود قماطي: "نحضر لإقامة تشييع للسيد حسن نصر الله يكون بمثابة استفتاء لتبني المقاومة ونهج الفقيد".
وأضاف، في مؤتمر صحافي من الضاحية الجنوبية لبيروت: "حققنا الانتصار اليوم بعد شهرين من الجهاد المتواصل والصمود والإرادة والعدو لم يحقق أي هدف من أهدافه".
وتابع: "صمود المقاومة في الجنوب أفشل العدو وأفشل العدوان على الشرق الأوسط أيضاً"، مردفاً، "ما جرى اليوم هو انتصار للأمن القومي العربي".
واستكمل قماطي: "تحية لبيئة المقاومة التي صمدت وصبرت وكانت وفية ومضحية في سبيل دعم المقاومة وصمودها ونحن أوفياء لهذه البيئة".
واستطرد: "نحضر اليوم لتشييع الشهيدين السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين الذي سيكون استفتاء شعبياً وسياسياً لتبني نهج المقاومة".
وقال قماطي: "سنتابع موضوع الأسرى كما موضوع إعادة الإعمار".
وتوجه للرأي العام اللبناني بالقول: عندما يفشل العدو في تحقيق أهدافه ويصل إلى نقطة الاستعصاء العسكري فهذا هو الانتصار.
وأردف قماطي: "حماس والجهاد الإسلامي يشكران المقاومة وقادتها ونقول اليوم أننا لن نترك فلسطين وهي قضيتنا الأساسية".
وختم: "كيفية استمرار دعمنا لفلسطين هو أمر يُقرر في حينه"، مشيراً إلى أن "الفضل في الانتصار يعود أولاً إلى المقاومة وثانياً إلى الموقف السياسي الرسمي وثالثاً إلى بيئة المقاومة".