أكّد جوزيب بوريل، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أن "الجيش اللبناني يحتاج إلى دعم قوي" في المرحلة الحالية، مضيفًا أنه هناك "بصيص أمل" عقب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وأشار بوريل، إلى أن الجيش اللبناني يعاني من تحديات كبيرة في تحمل مسؤولياته، مما يستدعي تقديم دعم مستمر وفعال من قبل المجتمع الدولي.
كما شدّد بوريل على ضرورة أن تكون هناك خطوات ملموسة لتدعيم قدرة الجيش اللبناني على مواجهة التحديات الأمنية على حدود البلاد، خاصة مع الوضع الإقليمي المتوتر.
وأكد على أهمية التوصل إلى حلول دائمة للمنطقة، قائلاً: "حان الوقت لتنفيذ حل الدولتين لإنهاء حروب المنطقة".
وينص اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل، الذي تم الكشف عن نسخة منه يوم الأربعاء، على أن "القوات الأمنية والعسكرية الرسمية للبنان" ستكون الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو استخدام القوة في جنوب لبنان.
ويحدد الاتفاق هذه القوات بالجيش اللبناني، قوى الأمن الداخلي، الأمن العام، أمن الدولة، الجمارك اللبنانية، والشرطة البلدية.
كما يشير الاتفاق إلى التزام الجانبين بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بشكل كامل، بما في ذلك الأحكام التي تنص على "نزع سلاح جميع الجماعات المسلحة في لبنان".