عاجل:

"السماح لكييف بشن ضربات صاروخية يعني تورط الغرب".. بوتين يكشف عن الشرط الأساسي لانتصار روسيا في الصراع الأوكراني

  • ٣١

قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الأسلحة الروسية الفرط صوتية ليس لها مثيل في العالم، وإنتاجها في ازدياد.

كلام بوتين جاء أمام قمة قادة معاهدة الأمن الجماعي المنعقدة في العاصمة الكازاخستانية آستانا:

وأشار الى ان "روسيا تنتج صواريخ أكثر بعشر أضعاف من جميع دول "الناتو" مجتمعة، وسنزيد الإنتاج بمقدار الربع".

 واكد ان "القوات المسلحة الروسية قصفت أهدافا عسكرية أوكرانية باستخدام 100 صاروخ ردا على الهجمات المستمرة على الأراضي الروسية، ومحاولة كييف ضرب مدينتي موسكو وبطرسبورغ مرارا وتكرارا".

وأضاف:" لا يوجد نظير لصاروخ "أوريشنيك" الروسي في العالم، ولن يظهر له مثيل قريبا واضطررنا لاستخدام "أوريشنيك" ردا على تصرفات العدو".

 وتابع: "روسيا لفتت الانتباه مرارا وتكرارا إلى أن السماح لكييف بشن ضربات صاروخية بعيدة المدى في عمق الأراضي الروسية يعني تورط الغرب بشكل مباشر في الصراع مؤكداً ان أوريشنيك" هو مجمع أرضي متنقل، وسلاح فائق الدقة، قادر على ضرب أهداف في جميع أنحاء أوروبا".

وشدد على ان "الأهداف التي نصيبها بكفاءة عالية يمكن أن تكون محمية بشكل كبير، سواء كانت أهدافا منفردة أو تمثل منطقة بأكملها".

واستكمل: "وفقا للخبراء العسكريين والفنيين، ففي حالة الاستخدام الجماعي الضخم لهذه الصواريخ، مجمعة في ضربة واحدة، فإن قوة الضربة يمكن مقارنتها بالأسلحة النووية "أوريشنيك" يضرب أجساما شديدة الحماية، تقع على أعماق سحيقة، ويتحول كل ما يقع في مركز الانفجار إلى رماد. لكن "أوريشنيك"، ليس من بين أسلحة الدمار الشامل، إلا أنه سلاح عالي الدقة، ولا يحمل رأسا نووية"

بوتين تابع: "الصواريخ الباليستية من طراز "أوريشنيك" تبلغ سرعتها 10 ماخ (10 أضعاف سرعة الصوت)، أي أنها تتحرك بسرعة 2.5-3 كلم في الثانية الواحدة وأوعزنا بتطوير "أوريشنيك" في يوليو 2023، وهو ليس تحديثا لأنظمة سابقة، لكنها نسخة حديثة بالكامل".

ولفت الى ان "روسيا اتخذت قرارا بشأن الإنتاج التسلسلي لـ "أوريشنيك"، وتمتلك مخزونا ضخما من الأنظمة المماثلة الجاهزة للاستخدام وهي تعمل على تطوير عدد من الأنظمة المماثلة في وقت واحد، لذلك "يظهر خط كامل من المجمعات متوسطة وقصيرة المدى".

وقال:" الصاروخ الروسي KH-101 يتفوق على الأنظمة الأوروبية من حيث المدى، فبينما يمتلك صاروخ "ستورم شادو" البريطاني المطلق من الجو، وصاروخ "سكالب" الفرنسي، و"تاوروس" الألماني رؤوسا حربية يبلغ وزنها نحو 450-480 من مادة TNT، ويتراوح مداها ما بين 500-650 كيلومترا، فإن لدى KH-101 رأس حربي مماثل في القوة، لكنه يتجاوز من حيث المدى الصواريخ الأوروبية بشكل كبير".

وأضاف: "نعرف بالطبع عدد أنظمة الأسلحة الموجودة في ترسانة العدو، وعددها في المستودعات، وأين تقع بالضبط، وكم عدد الأسلحة التي تم تسليمها إلى أوكرانيا وعدد الأسلحة المخطط تسليمها".

وختم بوتين: "الشرط الرئيسي لانتصار روسيا في الصراع الأوكراني، وهو وجود الإرادة والدافع والاستعداد القتالي للأفراد، حيث تابع: "الشيء الأهم على الإطلاق هو أنه، ومع أحدث الأسلحة، فإن مصير أي صراع عسكري، بما في ذلك العملية العسكرية الروسية الخاصة بأوكرانيا، يتحدد في ساحة المعركة، وكل شيء، في نهاية المطاف، يعتمد على الجندي وإرادته وروحه القتالية الضرورية لتحقيق النصر، وقيم الشجاعة والبسالة والتضحية من أجل الوطن".


المنشورات ذات الصلة