أعلن الجيش الإسرائيلي، أن عملية إطلاق صاروخ اعتراضي كانت نتيجة "تشخيص خاطئ" لوجود هدف جوي مشبوه داخل الأراضي اللبنانية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أن الحادث انتهى دون أي إصابات.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن الصاروخ الاعتراضي تم إطلاقه بعد الاشتباه بوجود هدف جوي فوق الأراضي اللبنانية، إلا أنه تم التوصل إلى أن التشخيص كان غير دقيق.
وأكد أدرعي أن الحادث انتهى من دون تسجيل إصابات.
وفي وقت لاحق أكدت إذاعة الجيش الاسرائيلي ان سبب اطلاق الصاروخ الاعتراضي كان طائراً مر عبر الأجواء.
في وقت لاحق من اليوم، كثفت القوات الإسرائيلية قصفها المدفعي على ستة مناطق في جنوب لبنان، في خرق محتمل لاتفاق وقف إطلاق النار.
واستهدفت الدبابات الإسرائيلية بلدات مركبا، الوزاني، كفرشوبا، الخيام، الطيبة، والسهول الزراعية حول مرجعيون، وهي مناطق تقع على بعد كيلومترين من الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل.
وأكدت مصادر لبنانية أن القصف أسفر عن أضرار مادية في بعض المناطق.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه استهدف تلك المناطق في محاولة لإبعاد السكان عن المناطق المحظورة، مشيراً إلى أن القصف لم يكن موجهاً ضد الأفراد بشكل متعمد. كما حذر الجيش الإسرائيلي سكان الجنوب من العودة إلى بلداتهم في الوقت الحالي، وأمرهم بالبقاء بعيدين عن المناطق الواقعة جنوب خط القرى العشر المحددة في بيانه، بما في ذلك شبعا، الهبارية، مرجعيون، أرنون، يحمر، القنطرة، شقرا، برعشيت، ياطر، والمنصوري.
في المقابل، بدأ الجيش اللبناني اليوم تعزيز انتشاره في قطاع جنوب الليطاني، وفقاً للاتفاق الذي تم التوصل إليه لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل. وأوضح بيان الجيش اللبناني أن تعزيز الانتشار يتم بالتنسيق مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وذلك استنادًا إلى التزام الحكومة اللبنانية بتنفيذ القرار الأممي 1701 بكامل بنوده.
وأشار الجيش اللبناني إلى أنه بدأ في نقل وحدات عسكرية من عدة مناطق إلى قطاع جنوب الليطاني، حيث ستتمركز القوات في المواقع المحددة لها في إطار التزامات لبنان.