لفت وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، الى أن "الخسائر التي طالت القطاعات الأساسية في لبنان جراء العدوان الإسرائيلي تراوحت بين 15 إلى 20 مليار دولار، وفق التقديرات الأولية".
وأشار في حديث الى وكالة "الأناضول" إلى، أن حوالي 500 ألف لبناني فقدوا وظائفهم، خاصة في قطاعي التجارة والسياحة، نتيجة العدوان الإسرائيلي.
وأوضح سلام، أن هذه الأرقام قد تتغير بعد وقف إطلاق النار، وذلك بعد إجراء المسح الميداني في قرى ومدن الجنوب والبقاع وبيروت وضاحيتها الجنوبية.
وأكد، أن الخسائر ارتفعت بشكل كبير مع تصاعد وتيرة القصف الإسرائيلي، حيث كانت تقديرات الخسائر اليومية تصل إلى مئات ملايين الدولارات نتيجة الأضرار المادية وتعطيل الحركة الاقتصادية.
وفيما يتعلق بإعادة الإعمار، أشار سلام إلى، أن لبنان يحتاج إلى نحو 5 مليارات دولار في أول مراحل إعادة الإعمار وإعادة النازحين.
وتابع:" الحاجة الملحة الآن هي لتأمين 15 إلى 20 مليار دولار لإعادة بناء البلاد واقتصاده بعد وقف إطلاق النار.
وذكر، أنه على الرغم من أن لبنان شهد دماراً كبيراً بعد حرب تموز 2006، فإن الوضع الحالي أكثر تعقيداً، إذ يتطلب إعادة انتظام العمل المؤسسي، بما في ذلك انتخاب رئيس جمهورية، لضمان استعادة الثقة من المجتمع الدولي.
وقال سلام: "الظروف اليوم تختلف عن عام 2006، لأن الأولوية الآن هي إعادة بناء المؤسسات اللبنانية، وهو أمر ضروري لتعبئة الدعم الدولي".
وختم:" لا يوجد دعم كبير لإعادة إنقاذ لبنان قبل انتخاب رئيس جمهورية وتشكيل حكومة جديدة".