بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الإيراني عباس عراقجي عبر مكالمة هاتفية، تطور الأوضاع في الساحة السورية.
وأعرب الجانبان عن
قلقهما الشديد إزاء التصعيد الخطير للوضع في سوريا، فيما يتعلق بالهجوم الإرهابي
الذي تشنه الجماعات المسلحة في محافظتي حلب وإدلب، كما أكدا على الدعم القوي
لسيادة ووحدة الأراضي السورية.
وقال عراقجي، خلال حديثه مع لافروف، إن التحركات الأخيرة
للجماعات الإرهابية في سوريا هي جزء من مشروع الكيان الصهيوني والولايات المتحدة
لزعزعة أمن منطقة غرب آسيا، مؤكدا على ضرورة أن تعمل إيران وروسيا وباقي دول
المنطقة بمزيد من التنسيق واليقظة لإحباط هذه المؤامرة الخطرة، حسب تعبيره.
واتفق الوزيران على الحاجة لتكثيف الجهود المشتركة الرامية إلى تحقيق استقرار الوضع في سوريا ومعالجته بشكل عاجل وبطريقة شاملة في إطار "صيغة أستانا" وبالتنسيق مع أنقرة.
وفي وقت سابق أعلن الجيش السوري أن تنظيمات إرهابية
مسلحة تشن منذ الأربعاء الماضي الموافق 27 من نوفمبر الجاري، هجوما كبيرا على قرى
آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.
وذكرت وزارة الدفاع السورية أن القوات المسلحة السورية
ردت على الهجوم الإرهابي في محافظتي حلب وإدلب وكبدت المسلحين خسائر فادحة في
المعدات والعناصر البشرية