أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي شون سافيت أن واشنطن تتابع تطورات الوضع في سوريا عن كثب، حيث أجرت مشاورات مع عواصم إقليمية خلال الـ48 ساعة الماضية.
وأشار إلى أن استمرار رفض النظام السوري للانخراط في العملية السياسية وفقًا للقرار 2254، واعتماده على الدعم الروسي والإيراني، أدى إلى تفاقم الأزمة، بما في ذلك انهيار خطوطه الدفاعية في شمال غرب البلاد.
أكد سافيت أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم الذي تقوده "هيئة تحرير الشام"، المصنفة كمنظمة إرهابية. ودعا إلى التهدئة وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مشددًا على ضرورة بدء عملية سياسية جادة تماشيًا مع القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن الدولي لإنهاء الحرب الأهلية المستمرة.
كما جدد التأكيد على أن القوات الأميركية ستواصل الدفاع عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش إلى الظهور مجددًا.