عقد مجلس الوزراء السوري جلسة استثنائية تخللها تقديم عرض عن الواقع الراهن والتطورات الميدانية في شمال سوريا.
وأكد رئيس الوزراء السوري أن "ما قامت به عصابة "جبهة النصرة" الإرهابية محاولة يائسة لإنعاش أحلامها ببسط فكرها الإرهابي على ترابنا".
وأشار أن "الحكومة حريصة على توفير كل مقومات ومتطلبات المعركة المشرفة ضد الإرهاب وداعميه".
وخلال الجلسة تم استعراض الواقع الخدمي والإداري في حلب بعد دخول المجموعات المسلحة، والإجراءات التي قامت بها وزارة النفط في سبيل تسهيل حصول سكانها على الوقود.
كما تم البحث في عمل المنظومة الصحية واستعدادها لاستقبال المصابين والجرحى من مدنيين وعسكريين، والجهود وزارة الشؤون الاجتماعية في استقبال المهجرين وتوفير مقومات إقامتهم المرحلية.
وأشارت الحكومة إلى أن مؤسسات الدولة "عملت بكل إخلاص وتفانٍ يداً بيد مع مؤسسة الجيش والقوات المسلحة، لكن الظروف كانت قاسية وصعبة والتحضير من دول وأجهزة استخبارات عالمية وتمويل ودعم غير محدود جعل التعامل معها صعباً في بداياتها".
وأكدت تقديم كامل الخدمات المطلوبة للمهجرين وإقامتهم، وتكليف وزارتي النفط والكهرباء اتخاذ كافة الإجراءات لتسهيل إقامة وتخديم الإخوة المهجرين.
وتم تكليف وزيري التربية والتعليم، والتعليم العالي والبحث العلمي تقييم الوضع التعليمي والتربوي وتقديم المقترحات المناسبة لمجلس الوزراء المنعقد يوم الثلاثاء القادم لاتخاذ ما يلزم بشأنه في ضوء التطورات الميدانية.
إضافة لتكليف وزارة الثقافة التواصل مع المنظمات الدولية المعنية بخصوص الحفاظ على الآثار والتراث المادي واللامادي في محافظة حلب.