أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أمس أن الأمن والاستقرار في سورية يمثلان أهمية لا يمكن التهاون معها، في حين أكد ملك الأردن عبد اللـه الثاني وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في سورية ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي أن السوداني «أجرى اتصالاً هاتفياً مع عبد اللـه الثاني جرى خلاله التباحث في آخر تطورات الأوضاع بالمنطقة، خاصة الأحداث في سورية، واستمرار العدوان الصهيوني على أهلنا في غزّة».
وأكد السوداني «ضرورة تنسيق الجهود، ودعم العراق للعمل العربي والدولي المشترك لمواجهة التحديات»، مشيراً إلى أن «الأمن والاستقرار في سورية يمثلان أهمية لا يمكن التهاون معها، ليس للعراق فحسب بل لكل دول المنطقة».
بدورها ذكرت قناة «المملكة» أن الملك عبد الله الثاني ورئيس مجلس الوزراء العراقي بحثا خلال الاتصال التطورات الراهنة في المنطقة، لاسيما الأحداث في سورية.
وأكد عبد اللـه وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء في سورية ووحدة أراضيها وسيادتها واستقرارها.
وفي اتصال هاتفي مع وزراء خارجية مصر والعراق والإردن أكد وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد موقف دولة الإمارات الداعم لسورية في مواجهة التطرف والإرهاب
من جهتها أعربت الرئاسة الفلسطينية عن تضامن دولة فلسطين وشعبها الكامل، مع الشعب السوري الشقيق، وشددت على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية، والحفاظ على أمن واستقرار سورية واحترام استقلالها وسيادتها على أراضيها.
وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، بحث مع نظيريه الأردني أيمن الصفدي والمصري بدر عبد العاطي في اتصالين هاتفيين منفصلين التطورات الأمنية الأخيرة في سورية، معربين عن قلقهم إزاء هذه المستجدات.
وأكد حسين والصفدي حسب بيان للخارجية العراقية دعمهما الكامل للجمهورية العربية السورية الشقيقة، مشددين على أهمية الحفاظ على أمن سورية واستقرارها وسلامة شعبها.
كما أكد الجانبان ضرورة استمرار التواصل والتنسيق بشأن القضايا الإقليمية بما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار وتعزيز التعاون بين البلدين الشقيقين.
فيما تناول حسين وعبد العاطي خلال الاتصال، «التطورات الأخيرة في شمال سورية، لاسيما في منطقتي إدلب وحلب، وأعربا عن قلقهما البالغ إزاء هذه المستجدات، مؤكدين موقف العراق ومصر الثابت في دعم الدولة السورية وأهمية دور المؤسسات الوطنية السورية في تحقيق الاستقرار، ومكافحة الإرهاب، وتعزيز سيادة الدولة.
وشدد الوزيران على خطورة تهديد الأمن والاستقرار في سورية وتأثيره على الأوضاع في المنطقة بأسرها، مشيرين إلى ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لضمان استقرار سورية وسلامة أراضيها.