صدر عن هيئة الرئاسة في حركة امل، اليوم الأربعاء، بيان دانت فيه العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت.
وجاء في نص البيان: "للضاحية الشموس ضاحية بيروت الإباء والشموخ، التي كانت في مثل هذه الايام من العام 2006، تقاوم من بين الركام، وتشمخ سمواً وإباءً وتستولد من الجرح والألم أملاً بالنصر".
وأضاف البيان، "هي هي الضاحية، ضاحية البأس لا البؤس، تحاول المستويات السياسية والعسكرية والأمنية في الكيان الصهيوني يائسة إعادة الكرة بآلتها الإجرامية، كسر إرادتها وإغتيالها بغارة غادرة إستهدفت الآمنين في منازلهم ومحالهم التجارية".
وتابع، "إن الجريمة التي إرتكبها الكيان الإسرائيلي مساء أمس من خلال عدوانه الجوي الجبان مستهدفاً العاصمة بيروت في ضاحيتها الجنوبية، لا يعقل ولا يجوز أن يكون محط إدانة وطنية وعربية ودولية على أهمية الإدانة والشجب لهذه المجزرة، بل يستدعي تحركاً دولياً وإقليمياً وأمميا عاجلاً لوقف آلة القتل الاسرائيلية وعدوانيتها التي باتت عابرة ليس فقط للحدود الجغرافية إنما أيضاً للقوانين والقواعد الإخلاقية والإنسانية ولكافة شرائع حقوق الانسان، وإن إستمرارها على النحو القائم منذ ما يزيد عن تسعة أشهر ونيف من غزة الى لبنان وسوريا واليمن والعراق وصولاً الى ما حصل فجراً من إغتيال آثم وجبان لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الاخ إسماعيل هنية سوف يضع المنطقة وأمنها وإستقرارها في مهب الجنون والإرهاب الإسرائيليين".
وختم البيان: "إن هيئة الرئاسة في حركة أمل إذ تتقدم من أهلها في الضاحية الجنوبية ومن ذوي الشهداء بأحر التعازي سائلين المولى أن يلهمنا وإياهم عظيم الصبر والسلوان وأن يسكن الشهداء الفسيح من جنانه وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".