أكّدت الصين دعمها جهود الرئيس السوري بشار الأسد لاستعادة الأمن والاستقرار في سوريا، معربةً عن قلقها إزاء الوضع في شمالي غربي البلاد.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، في تصريحات للصحافيين، اليوم الاثنين، "الصين قلقة للغاية بشأن الوضع في شمالي غربي سوريا، وتدعم الجهود السورية لتحقيق الأمن القومي والاستقرار".
وأمس، شدّد الرئيس السوري، بشار الأسد، على أن "الإرهاب لا يفهم إلا لغة القوة وهي اللغة التي سنكسره ونقضي عليه بها أيّاً كان داعموه ورعاتُه"، وأن "الإرهابيين لا يمثلون لا شعباً ولا مؤسسات.. يمثلون فقط الأجهزة التي تشغلهم وتدعمهم".
وتشهد مدينتي حلب وإدلب شمالي سوريا، منذ الأربعاء الماضي، هجمات مكثفة من التنظيمات الإرهابية وعلى رأسها "هيئة تحرير الشام"، وامتدت الهجمات لاحقاً إلى مدينة حماة، في المقابل استعاد الجيش السوري السيطرة على غالبية قرى ريف حماة.
وسبق أن أعلنت وزارة الدفاع السورية أنها تقوم، بالتعاون مع القوات الصديقة، بالتصدي للهجوم الكبير الذي تشنه التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى "جبهة النصرة"، مدعومةً بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من المسيّرات.