إلتقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بوحبيب، خلال مشاركته في في افتتاح أعمال "المؤتمر الوزاري لتعزيز الاستجابة في غزة"، المنعقد في القاهرة، عدد من سفراء الدول، وتم البحث عن الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة.
وخلال لقائه وزير خارجية المملكة العربية السعودية فيصل بن فرحان آل سعود، شكر بوحبيب "ما قدمته المملكة من مساعدات إنسانية"، آملا في "استمرار مشاركة المملكة في الدعم، لا سيما في مرحلة إعادة الإعمار والنهوض بلبنان".
كما التقى بو حبيب أيضا بصورة ثنائية عدد من وزراء خارجية الدول، ومنهم خارجية الدانمرك وسلوفينا والبرازيل وإيطاليا وكندا، ومتوجها لهم بالشكر "لدعمهم للبنان وما يقدمونه من مساعدات".
وأشار إلى أن "استمرار الخروق الإسرائيلية لسيادة لبنان وما تقوم به منذ وقف إطلاق النار من اعتداءات يقوض جهود إعادة الهدوء والاستقرار على الحدود، ويجب العمل على وقف هذه الخروق الإسرائيلية فورا".
كما عرض "حاجات لبنان لمزيد من المساعدات العاجلة لمعالجة تداعيات العدوان الاسرائيلي، إضافة الى الحاجة إلى إعادة الإعمار، بالسرعة المرجوة، لما يزيد عن ٥٠ ألف وحدة سكنية مدمرة كليا من أجل تأمين مقومات الحياة الكريمة لأهل القرى اللبنانية المدمرة لعودتهم الى قراهم ومدنهم".
وأكد على أهمية "مساهمة كل الدول التي التقى بممثليهم المشاركين في المؤتمر، في تمويل إعادة الاعمار، نظرا إلى الحاجات الضخمة للنهوض مجددا".
واستفسر الوزراء عن "الجهود المبذولة لإحداث خرق على المستوى الرئاسي، نظرا إلى أهمية انتخاب رئيس للجمهورية لمواكبة التطورات في لبنان".
وكذلك، تم التطرق إلى "آخر التطورات في سوريا وخطورتها على المنطقة بأسرها".
كما بحث مع وزيرة خارجية مصر الدكتور بدر عبد العاطي والوزراء العرب المشاركين في المؤتمر الوزاري، في اجتماع منفصل، في آخر التطورات والوضع الأخير الخطير المستجد في سوريا.