أوضح المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، أبرز الإجراءات المتخذة لتحصين الحدود مع سوريا، بقطعات من الألوية المدرعة.
وقال رسول لوكالة الأنباء العراقية، إن "الحدود مؤمنة ومحكمة بشكل كبير من تحكيمات وتحصينات وهناك تواجد لقوات الحدود على خط الصفر الذي يربطنا مع الجارة سوريا مدعومة بالأسلحة الساندة والجهد الفني المتمثل بالكاميرات الحرارية وأبراج المراقبة المحصنة"، مبينا أن "قطاعات من الجيش والحشد الشعبي تتواجد خلف قوات الحدود لإسنادها والقيام بواجباتها في نصب الكمائن ومتابعة المنطقة".
وأضاف "لا خوف على الحدود العراقية فهي مؤمنة ومحكمة ومحصنة وأبطالنا منتشرين على طولها"، مشيرا إلى انه "تم تعزيز الحدود بقطاعات من الألوية المدرعة وهي متواجدة أيضا عند الحدود".
وأكد أن "الجهد الاستخباراتي يعمل بشكل كبير لمراقبة ما يجري داخل الأراضي السورية وتحليل المعلومات ورصدها وتقديم تقرير مفصل القيادة العسكرية عن ما يجري داخل الأراضي السورية"، لافتا الى أن "حدودنا محصنة بشكل كبير سواء بالخندق الشقي عبر الأسلاك الشائكة والساتر الترابي وحتى الجدار الكونكريتي موجودة على الحدود"
وذكر أن "هناك متابعة دقيقة وتوجيه القائد العام للقوات المسلحة بتواجد القادة والأمرين ميدانيا، حيث إن تواجدهم يعطي دافعا معنويا للمقاتلين"، موضحا أن "معنويات قواتنا الأمنية عالية وكبيرة".
ونفى الناطق باسم القائد العام ما يتداول في وسائل إعلام عن دخول الحشد الشعبي إلى الأراضي السورية.