عاجل:

"واشنطن بوست": تَعرّف الى اللاعبين الرئيسيين في الميدان السوري

  • ٤٣

إيست نيوز ـ ترجمة باسم اسماعيل 

تتشكّل جماعات المتمردين في سوريا من خليط معقّد من المقاتلين المدعومين في بعض الأحيان من قوى أجنبية.

هيئه تحرير الشام:

تقود هيئة تحرير الشام الهجوم الأخير ضد القوات الحكومية ويتمثّل الهدف المعلن للجماعة في إقامة حكم إسلامي في سوريا، وهي وريثة جبهة النصرة التي كانت تابعة لتنظيم القاعدة ولكن نأت بنفسها عنها فيما بعد. وتسيطر الجماعة أيضاً على معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وهو ممر حيوي لإيصال المساعدات إلى المناطق التي تسيطر عليها المعارضة.

وقد صَنّفت وزارة الخارجية الأمريكية هيئة تحرير الشام كمنظمة إرهابية أجنبية.

قوات الحكومة السورية:

تصدّت القوات الحكومية الموالية للأسد لمحاولات إسقاط نظامه منذ اندلاع الاحتجاجات عام 2011 حيث تحولت إلى تمرّد شامل، وبحلول عام 2020 كانت القوات الحكومية قد احتوَت متمردي المعارضة في زاوية من شمال غرب سوريا.

ولكن في الأسبوع الماضي انتزعَ المتمردون السيطرة على جزء كبير من حلب، وقد أشار مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان إلى أنّ توقيت تقدّم المعارضة مرتبط بإضعاف داعمي الأسد الرئيسيين روسيا وإيران وحزب الله.

الجيش الوطني السوري:

هو تحالف غير متماسك من القوات المدعومة من تركيا التي شاركت أيضاً في القتال الأخير كما قاتلت في الماضي حكومة الأسد ومقاتلي داعش بالإضافة إلى هيئة تحرير الشام والمقاتلين الأكراد. وتتألف فصائل الجيش الوطني السوري المتمركزة في شمال سوريا على طول مساحات من الحدود المشتركة مع تركيا من مقاتلين عرب سوريين إلى حدّ كبير، بمَن فيهم ما كان يعرف بالجيش السوري الحر.

واتهم خبراء الأمم المتحدة مقاتلي الجيش الوطني السوري بارتكاب عمليات إعدام وضرب وخطف ونهب في المناطق الخاضعة لسيطرة تركيا.

القوات الكردية:

قوات سوريا الديمقراطية هي مزيج من الجماعات المسلحة التي يقودها الأكراد، والتي تتمركز في شمال شرق سوريا، وتدعمها الولايات المتحدة وتعتبرها تركيا منظمة إرهابية.

تخوض قوات سوريا الديمقراطية صراعاً ضد تركيا والمقاتلين المدعومين من تركيا، ولا تتحالف مع من يقودون الهجوم الأخير.

المنشورات ذات الصلة