عاجل:

سلسلة لقاءات لبريّ..بو صعب: الإتفاق كما هو موجود لا يسمح للإسرائيلي القيام بهذه الإعتداءات

  • ٧٤

إستقبل رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبد الله بو حبيب حيث وضع رئيس المجلس بنتائج لقاءاته الخارجية، وتطرق البحث إلى الأوضاع العامة والمستجدات السياسية.

 

وإلتقى بري المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت وبحث معها في الأوضاع العامة سياسيا وميدانيا.

 

كما استقبل نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب حيث تناول البحث  المستجدات السياسية وشؤونا تشريعية .

 

وقال بو صعب، بعد اللقاء:"تناولنا مع دولة الرئيس موضوعين أساسيين ،الأول موضوع الأعمال العدائية والإعتداءات التي يقوم بها العدو الإسرائيلي بشكل فاضح وخارق للإتفاق الذي تم، هذه الإعتداءات ليس لها سبب أو تبرير، إنما هي تبين كذب العدو الإسرائيلي حيث يدعي أنه يقوم بها مدافعا عن نفسه". 

 

أضاف :"فالإتفاق الذي تم، لا يسمح له القيام بما يقوم به، وهو يحاول تبرير نفسه أمام المجتمع الدولي تحت ذريعة الدفاع عن نفسه، إنما في الحقيقة هي أعمال عدائية وخرق للإتفاق ، والإتفاق كما هو موجود لا يسمح له القيام بهذه الإعتداءات".

 

وتابع :" لكن ما سمعته من دولة الرئيس بريء أنه في الأيام القليلة المقبلة سينطلق عمل لجنة المراقبة ومع إنطلاق عملها الأمور سوف تضبط بشكل أفضل. وهذا الإتفاق أنجز من أجل أن يبقى وأنجز من أجل أن ينجح. وأعتقد إن شاء الله في الأيام المقبلة سوف تتغير هذه المعطيات واللجنة تصبح فعالة وتنعدم الخروق والإعتداءات على اللبنانيين".

 

وأشار بو صعب إلى أن "الموضوع الآخر وهو أيضا متعلق بالإستقرار، لا سيما موضوع الجلسة التي حددها دولة الرئيس بتاريخ 9 كانون الثاني لإنتخاب رئيس للجمهورية. لقد تأكد للمرة الثانية أن الجلسة قائمة في تاريخها وهي سوف تستمر الى حين تصاعد الدخان الأبيض وينتخب رئيس الجمهورية.

ما زلنا في مرحلة التباحث حول إسم يتوافق عليه الجميع، إسم توافقي كما سبق وأكد الرئيس بري ،أسم يحظى ب 86 صوتا وهو يكون عنوانا للتوافق وليس رئيسا تحديا يفرض بطريقة او بأخرى".


ولفت إلى أن "التوافق هو العنوان الاساسي والمرحلة المقبله تتطلب التوافق وتحمل المسؤولية من كافة الافرقاء لكي نمضي نحو تأمين الإستقرار واعادة الثقة بلبنان والبدء في مرحلة إعادة الإعمار. أما في حال لم يتأمن التوصل الى توافق فالجلسة هي التي سوف تحدد المسار لكن الافضل الوصول الى توافق بدل أن يكون هناك رئيس ب 65 صوتا، أي أن يكون هناك فريق رابح على فريق آخر بطريقة التحدي".


المنشورات ذات الصلة