عاجل:

نقابة أصحاب المطاعم: زيارة المغتربين الى لبنان جُرعة أوكسيجين

  • ٥١

عقد مجلس نقابة أصحاب المطاعم والمقاهي والملاهي والباتيسري اجتماعًا جرى خلاله البحث في  المستجدات في ضوء وَقف الأعمال العدوانية، وتلبية لمتطلبات المرحلة الراهنة والاجراءات المطلوبة سياحيًا لإعادة لبنان على طريق التعافي والنهوض.

وقال، في بيان: "صحيح أننا على أبواب موسم الأعياد وقد يلتقط القطاع السياحي بعضًا من أنفاسه، علمًا انّ الامكانات الداخلية محدودة بسبب تراكم الازمات وضعف القدرة الشرائية. نحن اليوم بجهوزيتنا على المستوى السياحي  المطلوب لهذا الموسم وندعو الاغتراب الى زيارة لبنان والأهل، لأنّ هذا التصَرّف يعتبر بارقة أمل وجرعة أوكسيجين، ولكن من الآن وصاعدا نتطلّع الى لبنان جديد لا يعتمد على مواسم سياحية فحسب، بل على سياحة مستدامة".

وأعلن انّ "اقتصاد لبنان هو اقتصاد سياسي، ما يعني انّ قيام المؤسسات ينعكس إيجابًا على الاقتصاد". وشدّد على انه "لا يمكننا التحدث عن انتعاش وازدهار حقيقيّن إلا بعد الاصلاحات والانتظام السياسي في البلد، أي انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة فاعلة. ولا ثقة في إعادة الاعمار والاستثمار والصناديق والمؤتمرات قبل الاستدامة في الواقع الأمني والسياسي، واذا تحقّق ذلك نأمل أن نلمس انتعاشًا وإصلاحًا حقيقيًا بحلول صيف 2025".

واشار الى انه "لمواكبة هذا الاصلاح، يجب أن نبدأ بتحديث التشريعات السياحية والقوانين كافة المتعلقة بالقطاع السياحي لتصبح مواكبة للعصر وتتماشى مع المؤسسات الجديدة التي تمتثل لها، وتَحدّ بشكل كبير من المؤسسات غير الشرعية التي تدخل السوق بمنافسة غير مشروعة. بالاضافة إلى الضغط لفتح مطار ثانٍ يؤمن سياحة المجموعات لتتكامل مع سياحة الأفراد، وإنشاء مرافئ سياحية كسائر الدول المتوسطية لكي نُعيد هيكلة الدورة السياحية كلها وتحسينها وتطويرها من خلال سياسات ترويجية في الداخل والخارج ورؤية وخارطة طريق اقتصادية-سياحية، شاكرين وزارة السياحة والهيئات الاقتصادية على كل التعاون والجهود الجبارة، للمحافظة على صورة لبنان وسياحته واقتصاده رغم كل الأزمات التي مرّت". 

وخَتم بيانه بالقول: "لعلّنا نأخذ العبرة من الحروب المتتالية، ونأمل أن تكون هذه الحرب خاتمة لأحزان لبنان وشعبه، لأنه حان الوقت لكي نعيش بسلام".


المنشورات ذات الصلة