بعض ما كتب إبراهيم ناصر الدين في جريدة الديار:
قطع الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم الطريق على المحاولات الاميركية- «الاسرائيلية» لتفسيرات محرفة لاتفاق وقف النار، واشار الى أن «اتفاق وقف إطلاق النار هو آلية تنفيذية للقرار 1701 وليس قائما بذاته، والقرار 1701 ينص على انسحاب «إسرائيل» ويمنع وجود المسلحين جنوب الليطاني، مشيرًا إلى أن «إسرائيل ارتكبت أكثر من 60 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار، والحكومة مسؤولة عن متابعة ذلك، لا علاقة لـ «إسرائيل» بعلاقتنا بالداخل وبالجيش اللبناني. كما أن القرارات ذات الصلة الواردة في القرار 1701 لها آلياتها، ومنها استعادة لبنان لحدوده خلال الفترة الزمنية المحددة.
الاستفادة من الدروس
ولفت الشيخ قاسم الى ان حزب الله يعمل على الاستفادة من الدروس في هذه الحرب، عبر التطوير والتحسين بكل المجالات، وقال «عشنا أياماً وأسابيع لمدة 64 يوماً بالتضحيات والآلام والشهداء والجرحى، بصبر وثبات وتوكل على الله، فالعدو أراد من خلال عدوانه سحق المقاومة فواجهته بمعركة أولي البأس، وقد لفت قاسم إلى أن «استعادة بنية القيادة والسيطرة في الحزب كانت عاملا مهما في الانتصار، وانتصرنا لأن العدو لم يحقق أهدافه وهذه هزيمة له».
حزب الله يدعم سوريا
وبعد ان شرح آلية التعويضات على المتضررين من الحرب، رأى قاسم أن «العدوان على سوريا ترعاه أميركا و»إسرائيل»، فالجماعات التكفيرية في سوريا كانت أدوات لـ «إسرائيل» وأميركا، وأعلن الأمين العام لحزب الله أنه «سنكون في حزب الله إلى جانب سوريا لإحباط هذا العدوان، فالجماعات التكفيرية تريد نقل سوريا من الموقع المقاوم إلى موقع يخدم العدو الإسرائيلي».