عاجل:

تركيا بدأت تظهر مسؤوليتها عن احتلال الشمال السوري (البناء)

  • ٦٠

بعض ما جاء في مانشيت البناء:

حشد الأتراك قواتهم ومخابراتهم وميليشيات تابعة لهم لتغطية الفراغ الناجم عن خطة انتقال كل جماعة جبهة النصرة إلى جبهة حماة التي فشلت محاولات اقتحامها لليوم الخامس، فبدا واضحاً مع تصريحات الرئيس التركي رجب أردوغان ووزارة الدفاع التركية عن متابعة عن كثب للتحركات العسكرية في الشمال السوري، أن تركيا بدأت تظهر مسؤوليتها عن احتلال الشمال السوري، عشية الاجتماع المرتقب لدول مسار أستانة المقرّر في الدوحة اليوم، حيث يلتقي وزراء خارجية روسيا سيرغي لافروف وإيران عباس عراقجي وتركيا حقان فيدان.

وتبدو الحسابات التركية قائمة على اعتقاد أنه لن يكون ممكناً توسيع رقعة السيطرة بعد الاجتماع إلا إذا انتهى الاجتماع إلى انهيار مسار أستانة وانفراط عقد العلاقة التركية بكل من روسيا وإيران، وليس هذا ما تريده تركيا، التي تسعى للحفاظ على مسار أستانة وفقاً لتفسيراتها والحفاظ على العلاقات التركية الجيدة بروسيا وإيران، لكن على قاعدة الحفاظ على مكاسبها وعلاقتها الخاصة ضمن حلف الناتو بكل من واشنطن وتل أبيب.

ولذلك يبدو اجتماع اليوم الوزاري مفصلياً لتحديد مصير مسار استانة والعلاقات التركية بروسيا وإيران معاً، وربما يعرض الأتراك توسيع مناطق خفض التصعيد وتكرار التجربة السابقة أو يقدّموا عرضاً بالانسحاب من حلب والاحتفاظ بحماة.

وبانتظار الاجتماع، تقارير وردت بعد منتصف الليل عن هجمات معاكسة للجيش السوري نحو حماة، لم يتم التأكد من صحتها.

ونقلت بعضها قناة الميادين عن مراسلها، قال فيها إن الجيش السوري استعاد السيطرة على مواقع استراتيجية مثل مطار حماة العسكري، وجبل زين العابدين ومقرّ اللواء 87.


المنشورات ذات الصلة