وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة الجمعة، ومما جاء فيها: "... اليوم لبنان خارج من أكبر الحروب الصهيونية تدميرًا. واللافت أنّ الإسرائيلي، حين تيقّن من خسارة هدف القضاء على المقاومة ومصادرة لبنان وقراره السياسي، اعتمد مبدأ التدمير الشامل، وانتهت الحرب بتضحيات سيادية هائلة لحفظ البلد والناس والقرار الوطني والمسؤولية الأخلاقية لهذا البلد العزيز وهذا ما تمّ بعون الله تعالى... وهنا أقول: ما قدّمته بيئة المقاومة يفوق الخيال، والمطلوب إنصافها وطنيًا...".
وختم خطبته بالقول: "الخلاف السياسي يزيد من أزمات البلد، والقطيعة السياسية انتحار، واللحظة للتاريخ، ولبنان ضمن منطقة تغلي بالأزمات، وما يحصل في سوريا يؤثر على لبنان والمنطقة، والمحرقة الأميركية تريد نسف المعادلة التاريخية بالنار والخراب. ويَكمن الحل بتحصين واقعنا الداخلي والتلاقي السياسي وجلوسنا على طاولة وطنية تنتهي بالإتفاق على رئيس يؤكد ميثاقيتنا الوطنية ويتعامل مع القضايا الوطنية من منظار داخلي ولا حَظ فيه من سياسات الخراب الخارجية...".