أكدت مصادر ديبلوماسية للديار ان تركيا واميركا و«اسرائيل» تدير المعارك الحالية في سوريا، وعليه تسعى انقرة و «تل ابيب» الى اسقاط النظام السوري برئاسة الدكتور بشار الاسد، في حين تطالب اميركا الرئيس الاسد بتطبيق اصلاحات ديموقراطية بما ان ذلك يصب في المصلحة الاميركية.
وبمعنى آخر اذا اسقطت تركيا و «اسرائيل» النظام السوري بمعركة عسكرية، فسيؤدي هذا الامر الى معارك طائفية في كل انحاء الدولة السورية درزية- سنية، بينما ستشعر الاقليات المسيحية والعلوية بالخوف في الساحل السوري، وهناك احتمال كبير بان تتعرض لمذابح، في حين ان الولايات المتحدة تهدف الى ضبط الامور في سوريا، لتصبح المندوب السامي لبلاد الشام، دون ان تصل الى الاطاحة بالنظام السوري.
×