عاجل:

المعارك تصل الى تخوم "حمص".. إشتباكات "عنيفة" بين الجيش السوري و"هيئة تحرير الشام"

  • ٥٦

تصاعدت الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في مدينة حمص وريفها.

 الإشتباكات تزامنت مع تحليق مكثف للطائرات المسيرة في سماء المنطقة.

في حين أعلنت وسائل الإعلام السورية الرسمية أن دفاعات الجيش السوري تمكنت من التصدي لعدد كبير من الطائرات المسيرة التي استهدفت أجواء مدينة حمص وريفها، صباح اليوم السبت. يأتي ذلك في وقت حساس، حيث كانت "هيئة تحرير الشام" قد أصدرت بيانًا تؤكد فيه اقتراب قواتها من وسط مدينة حمص بعد استيلائها على مناطق مجاورة في الريف الشمالي.

فيما يتعلق بالتحركات العسكرية، أكدت مصادر مقربة من الجيش السوري أنه تم دفع تعزيزات ضخمة إلى محيط مدينة حمص من قبل القوات السورية، لتعزيز الدفاعات على الجبهة الشمالية، خصوصًا في مناطق الدار الكبيرة وتلبيسة والرستن. وذكرت المصادر أن الجيش السوري، بمساعدة الطيران الحربي الروسي والسوري، نفذ هجومًا نوعيًا على مواقع الفصائل المسلحة في الريف الشمالي.

وأشارت إلى مقتل عشرات المسلحين وتدمير عدد كبير من آلياتهم وأسلحتهم، كما تخلل العملية حالة من الذعر والفرار الجماعي بين صفوفهم.

في المقابل، ذكر مراسل "العربية" أن غارات جوية عنيفة شنّها الطيران السوري استهدفت محيط مدينة الرستن في ريف حمص، حيث تستمر الاشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة. وأفاد بأن الاشتباكات قد وصلت إلى محيط الكلية الحربية قرب حمص، ما يعكس تصاعد حدّة المواجهات.

من جهة أخرى، أعلنت "هيئة تحرير الشام" عبر منصاتها الإعلامية عن تقدم قواتها إلى مشارف مدينة حمص، بعد السيطرة على آخر القرى الحدودية في الريف الشمالي للمحافظة. وذكرت الهيئة في منشور لها على "تليغرام" أن قواتها باتت على أسوار مدينة حمص، بعد أن سيطرت على كافة المناطق المجاورة.

كما وجهت الهيئة نداءً إلى عناصر الجيش السوري للانشقاق، معتبرة أن الفرصة الأخيرة أمامهم لمغادرة صفوف الجيش. واعتبرت أن الاستيلاء على حمص سيشكل خطوة مهمة نحو قطع الطريق بين العاصمة دمشق والساحل السوري، الذي يضم معاقل الطائفة العلوية، وقواعد بحرية وجوية روسية استراتيجية.

المنشورات ذات الصلة