عاجل:

الغارديان: هل يستطيع الثوار السوريون الحفاظ على زخمهم والسيطرة على دمشق؟

  • ٧٥


إيست نيوز- ترجمة باسم اسماعيل

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريراً تشير فيه إلى ان " تقدم المتمردين في سوريا  يبدو حتى الآن أنه لا يمكن إيقافه وقد وصلو إلى مشارف مدينة حمص وبحسب مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في معهد تشاتام هاوس في لندن سانام فاكيل فإن السؤال هو ما إذا كان بإمكانهم مواصلة الزخم والذهاب إلى دمشق".

واشارت الصحيفة الى ان  "هيئة تحرير الشام وهي فرع سابق من تنظيم القاعدة بذلت جهوداً لتخفيف صورتها الطائفية وربما أيديولوجيتها. ويرى اتش ايه هيلير المشارك البارز في المعهد الملكي للخدمات المتحدة إن الإدارة الحذرة للعلاقات مع الطوائف المتنوعة كانت أحد أسباب النجاحات التي تحققت الأسبوع الماضي، مشيراً إلى دخول المتمردين عن طريق التفاوض إلى القرى الإسماعيلية كمثال على ذلك. وأضاف هيلير: "إذا تمكنوا من تحقيق هذا النوع من المقاربة مع الطوائف العلوية فقد انتهى كل شيء"، في إشارة إلى الأقلية الشيعية التي ينتمي إليها الأسد والتي يستمد منها معظم دعمه".

ولفتت "الغارديان" الى ان "محافظة حمص هي الأكبر من حيث المساحة في سوريا وتعتبر بوابة لدمشق وكذلك لمحافظتي اللاذقية وطرطوس اهم معاقل النظام ولكن أي شخص يأمل في تحقيق نتيجة حاسمة في الأيام أو حتى الأسابيع المقبلة قد يصاب بخيبة أمل لأن المتمردين لم يعتقدوا أن بإمكانهم الاستيلاء على حلب بهذه السرعة وليس من الواضح أنهم سيكونوا قادرين على استخدام الأسلحة الثقيلة أو غيرها من المعدات التي استولوا عليها وقد يكشف النجاح في ذلك عن الانقسامات العميقة بين مختلف فصائلهم".

ورأت الصحيفة في الوقت نفسه قد تحتشد قوات النظام مع انحسار الصدمة الأولية فالأسد يسحب بالفعل قواته من شرق سوريا لتعزيز القوات المحيطة بدمشق متنازلاً عن مدن رئيسية مثل دير الزور لفصائل المعارضة الكردية.

وختمت الغاريان:"السؤال الكبير الآن هو ما الذي ستفعله روسيا وإيران فموسكو مشتتة بسبب أوكرانيا لكن من غير المرجح أن تتخلى عن استثمارها في سوريا، كما أن طهران أيضاً رغم ضعفها بسبب الصراع مع إسرائيل ستفعل ما بوسعها، أما حزب الله ربما لا يزال قادراً على تقديم بعض المساعدة على الرغم من خسائره الأخيرة في حربه مع إسرائيل، كما يستعد مئات المقاتلين من الميليشيات المدعومة من إيران في العراق للعبور إلى سوريا لمحاربة الثوار".

المنشورات ذات الصلة