عاجل:

حركة ناشطة لانجاح جلسة 9 كانون الثاني (الديار)

  • ٩٦

بعض ما جاء في مانشيت الديار:

على صعيد آخر، يشهد الاسبوع المقبل مزيدا من اللقاءات والاتصالات، في اطار محاولة الوصول الى قواسم مشتركة تنتج توافقا واسعا على مواصفات وشخص رئيس الجمهورية، قبل جلسة 9 كانون الثاني، لا سيما في ظل تأكيدات الرئيس بري المتتالية على عقدها في موعدها من اجل انتخاب رئيس الجمهورية.

مصادر عين التينة: الفرصة كافية للتوافق

وقالت مصادر عين التينة لـ«الديار» امس، ان الفترة التي اعطاها الرئيس بري قبل الجلسة، هي فترة كافية لتحقيق التوافق وانتخاب رئيس الجمهورية، وانه سعى وسيسعى لتحقيق هذا الهدف، وان الجميع امام مسؤولياتهم لانجاح هذه الجلسة.

واضافت المصادر «ان التطورات في سوريا وتداعياتها الخطيرة على المنطقة ومنها لبنان، تفترض تحصين لبنان ووجود رئيس للجمهورية وحكومة جديدة، لاقفال كل منفذ الخطر على لبنان، وهذا يستدعي منا جميعا التعاون والتوافق لتعزيز مناعة لبنان».

لقاء بري وموفد «قواتي» الاسبوع المقبل؟

وعلمت «الديار» من مصدر نيابي بارز ان اللقاءات والاتصالات حول الاستحقاق الرئاسي، اخذت مسارا جديا باتجاه مقاربة مواصفات وشخص رئيس الجمهورية، لافتا الى ان هناك تركيزا ملحوظا على فتح وتنشيط التواصل بين الثنائي الشيعي وحلفائه والمعارضة، التي تقودها «القوات اللبنانية»، سعيا الى انتخاب الرئيس باغلبية كبيرة تتجاوز الـ86 صوتا، لتأمين العناصر والمقومات من اجل قيادة المرحلة المقبلة.

وكشف المصدر عن اجواء لترتيب لقاء بين الرئيس بري ووفد او ممثل عن تكتل «القوات اللبنانية» النيابي خلال الاسبوع المقبل، وانه سيصار الى تحديد موعده قريبا.

مسعى لجنبلاط ومشاورات نيابية

وبموازاة ذلك، تنشط الاتصالات واللقاءات على اكثر من محور، حيث ينتظر ان يبدأ وليد جنبلاط بعد عودته من باريس حراكا ناشطا، في اطار السعي الى انضاج تفاهم على رئيس توافقي يحظى بتأييد جامع او شبه جامع.

وينشط رئيس «التيار الوطني الحر» جبران باسيل في جولة سياسية مماثلة، محاولا التوصل الى تسمية رئيس توافقي. 


المنشورات ذات الصلة