وامس، قال الموفد الاميركي اموس هوكشتاين انه « كان لا بد من وجود اتفاق في لبنان يرتكز على القرار 1701 ويكون قابلا للتنفيذ». واضاف «ان واشنطن بحاجة الى تعزيز دعمها للجيش اللبناني وعلى الجميع فعل ذلك».
واعتبر ان حزب الله خسر ما بين 50 و70% من اسلحته، وقال « لا اعتقد اننا قضينا على حزب الله او هزمناه، لكنه ربما لا يكون قويا بما يكفي لمهاجمة «اسرائيل» او دعم الرئيس الاسد».
ورأى «ان ما يحدث في سوريا يشكل نقطة ضعف جديدة لحزب الله، لانه يزيد صعوبة الامور على ايران، التي يبدو انها ستنسحب من سوريا، ومن الصعب ادخال الاسلحة الى سوريا».وقال «ان امام لبنان فرصة لاستعادة البلاد من خلال العمل السياسي واختيار رئيس الدولة».
من جهة اخرى، علمت «الديار» من مصادر مطلعة، ان وزيري الدفاع والخارجية الفرنسيين كانا سيصلان الى بيروت اليوم في اطار زيارة يلتقيان فيها الرئيسين بري وميقاتي وقائد الجيش، لكن اقالة الحكومة الفرنسية ادى مبدئيًا الى الغاء الزيارة.
واضافت المعلومات ان باريس تركز على امرين في آن معا: تنفيذ اتفاق وقف النار، وتوفير المناخ المناسب لانتخاب رئيس الجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني، وانها لا تتردد في العمل لتقريب وجهات النظر بين الاطراف لنجاح جلسة الانتخاب.