عاجل:

الجميع في الداخل اللبناني يملك سلاحا غير شرعي... يهدد السلم الأهلي (الأنباء)

  • ٦١

ارتفعت الخشية في الداخل اللبناني من تأثير التداعيات السورية، وخصوصا انهيار مداميك النظام وسقوطه على الجار اللبناني، لما كان للبنان من تجربة غير سارة مع «جار جديد» من جبهة النصرة وتنظيم «داعش» في 2014، وصولا إلى تحرير الجرود اللبنانية في 2017.

الخشية من انتقال تصفية الحسابات إلى الداخل اللبناني، خصوصا ان الفريق الذي لطالما دعا إلى النأي بالنفس عن الحرب في سورية، بادر أنصاره إلى إطلاق رصاص الابتهاج بغزارة في طرابلس وعكار والبقاع، في مشهد قد يفسر «شماتة» بتوالي خسارات ««حزب الله». مشهد أكد ان الجميع في الداخل اللبناني يملك سلاحا غير شرعي، ويتساوى في استعماله بما يمكن ان يهدد السلم الأهلي.

وفي أي حال، شعر لبنان الرسمي بخطر إخلاء معبر المصنع الحدودي وغيره من قوات الأمن من الجانب السوري، فكانت المبادرة إلى وقف حركة العبور ليل السبت - الأحد من العاشرة مساء السبت، إلى الثامنة صباح الأحد. واقتصارها الأحد على اللبنانيين العائدين وحاملي جوازات سفر أجنبية.

واتخذت وحدات الجيش اللبناني إجراءات ميدانية وفقا للمتاح على حدود برية تتخطى الـ 370 كيلومترا، فضلا عن تدابير داخلية في مناطق تعتبر حساسة.


المنشورات ذات الصلة