أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أنّ "الولايات المتحدة ستدعم الجهود الدولية الرامية الى محاسبة نظام الأسد ومَن دعمه على الفظائع والانتهاكات المرتكبة ضد الشعب السوري، بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيميائية والاحتجاز التعسفي للمدنيين".
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية: "لقد اطلعتُ على معلومات تفيد بأنّ روسيا منحت اللجوء السياسي للأسد. أعتقد أننا سنواصل إثارة مسألة المحاسبة من خلال القنوات المناسبة".
واعتبر الرئيس الأميركي جو بايدن أيضًا أنه "يجب تقديم بشار الأسد إلى العدالة"، وقال: "يجب محاسبة الاسد"، مضيفا : "خلال السنوات الماضية اتبعت إدارتي سياسة لفرض عقوبات على الأسد لعدم انخراطه في عملية سياسية جدية وواصل ارتكاب الجرائم ضد شعبه".
يأتي ذلك بعد سيطرة المعارضة السورية المسلحة على العاصمة دمشق، وسقوط نظام بشار الأسد، الذي وصل مع أفراد عائلته لاحقا إلى موسكو، حيث منحتهم روسيا اللجوء والحماية.