عاجل:

بطريركية أنطاكية للروم الأرثوذكس: لضمان كرامة كل مواطن سوريّ

  • ١١١

صدر عن  بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس البيان الآتي:

"الله في وسطها فلن تتزعزع". كانت سوريا ولا زالت بلداً مَيّزه الله كمهدٍ لرسائله السماوية وكموطئٍ لأقدام رسله وأنبيائه رغم كل ما مر عليها من حقب تاريخية. وها هي اليوم على مفترق جديد من تاريخها، توجّه أنظارها إلى مستقبلٍ زاهرٍ يحلم فيه كل سوري، مستقبلٍ يعكس هوية سوريا أرضِ الحضارة ومهدِ التاريخ".

أضاف: "تحتاج هذه المرحلة إلى تعقّل وتضامن وتضافر للجهود. وتحتاج قبل كل شيء إلى الثقة بالله وإلى الاتكال عليه طلبًا لرحمته وحكمة تدبيره، سعيًا إلى الثبات في محبة الوطن وصون كرامة إنسانه".

تابع: "بناء على ذلك، وككنيسة متجذرة في هذا الشرق العظيم، سنعمل على متابعة مسيرتها في خدمة الإنسان ونشر السلام والوئام بين الناس في بلد يسوده القانون وعمل المؤسسات الديموقراطية".

أضاف: "لذلك، في هذه المرحلة الدقيقة، تهيب الكنيسة بكل أبناء رعاياها، وبكل مواطن سوري على تنوّع انتمائه العرقي والسياسي والديني، ممارسة واجبه الوطني في السعي إلى رص الصفوف، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وزرع الأمان في محيطه، وضبط النفس تجاه كل ما قد يتعرض له والتحلي بالتعقل والرويّة، ومَد اليد إلى مَن هم في مسؤولية رعاية هذا البلد الطيب. تدعو الكنيسة جميع المعنيين للسعي إلى ضبط المخالفات ولضمان كرامة كل مواطن، حتى نمضي سوية إلى غد مشرق".


المنشورات ذات الصلة