أفادت قناة "روسيا اليوم" أن القوات الإسرائيلية قد احتلت عدة قرى وبلدات في الريف الجنوبي لدمشق في تصعيد جديد على الأراضي السورية، تزامنًا مع سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.
ولفتت الى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلية تتوغل في منطقة ريف دمشق الجنوبي المحاذي للحدود اللبنانية، حيث تمكنت من احتلال قرية حينة وتواصل تقدمها نحو مشارف خان الشيخ في منطقة قطنا، التي تقع بالقرب من قضاء راشيا داخل الأراضي اللبنانية".
وتوقفت الدبابات الإسرائيلية على بُعد أقل من 3 كيلومترات من مدينة قطنا في ريف دمشق الجنوبي، التي تبعد عن العاصمة دمشق نحو 20 كم.
وتمكن الجيش الإسرائيلي من احتلال عدة قرى وبلدات في المنطقة، بينها عرنة، بقعسم، الريمة، حينة، قلعة جندل، الحسينية، وجباتا الخشب.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية العنيفة على الأراضي السورية، حيث استهدفت مقاتلات إسرائيلية مواقع عسكرية سورية، بما في ذلك مستودعات أسلحة وصواريخ في عدة محافظات سورية، في إطار ما وصفته إسرائيل بـ "الإجراء الوقائي لضمان سلامة مواطنيها بعد سقوط بشار الأسد".
وشن الطيران الإسرائيلي المسير غارات متواصلة على العاصمة السورية دمشق منذ ساعات الليل، ولم يتوقف القصف منذ ساعات، ما يرفع حدة التوتر في المدينة التي شهدت العديد من العمليات العسكرية الإسرائيلية في الفترة الأخيرة.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قد نفذ يوم أمس الاثنين غارات جوية عنيفة استهدفت القدرات العسكرية للجيش السوري في عدة مناطق سورية. وأعلنت إسرائيل في بيان لها أنها "نفذت ضربات ضد مواقع أسلحة كيميائية ومخازن للصواريخ" في سوريا، معتبرة أن هذا الهجوم يأتي في إطار إجراء وقائي يهدف إلى "ضمان سلامة مواطني إسرائيل" في ظل التطورات الأمنية التي تشهدها سوريا بعد سقوط نظام الأسد.