إيست نيوز - خاص
بقيت سوريا الحدث الأبرز في ظل المرحلة الجديدة التي تمر بها بعد إسقاط نظام الرئيس بشار الاسد، الى جانب الاجتياح الاسرائيلي الجوي والتقدم البري جنوبًا. أمّا سياسيًّا فكان هناك تكليف رسمي لرئاسة حكومة مرحلية يترأسها محمد البشير، وموقف بارز من أنقرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وموقف قطري من الدوحة. ولم يكن هناك أحداث مهمة على الصعيد المحلي، فيما برزموقف سياسي من رئيس التيار الوطني الحر منتقدًا فيه "حزب الله" ورافضًا ترشيح قائد الجيش لرئاسة الجمهورية.
- الحكومة السورية الانتقالية برئاسة محمد البشير تتسلّم رسميًا مقاليد السلطة، والرئيس المكلّف يقول إنّ القيادة العامة كلّفته تسيير أعمال الحكومة الانتقالية حتى الأول من شهر آذار - مارس".
- أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنّ "الشعب السوري قام بثورة أصيلة وكَلّلها بالنجاح وتنتظره أيام ناصعة البياض، وأنّ وحدة التراب والشعب السوريين مهمة جدًا ومن غير المعقول المخاطرة بها بدعوى وجود منظمة إرهابية ما، كما اننا لن نسمح بتحوّل سوريا إلى منطقة لسفك الدماء والصراعات". ورفض اردوغان "السماح لأيّ أحد بأن يقوم بتقسيم الأراضي السورية وتحويلها إلى مناطق صراع مرة أخرى"، لافتًا في هذا الاطار الى أنّ "تركيا ضحّت كثيرًا كي يصل الوضع في سوريا إلى هذا النجاح، وانّ أمن تركيا واستقرارها يأتيان من خلال استقرار ورفاه المنطقة كلها".
- قال المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري إنّ "بلاده تتواصل مع كل الأطراف في سوريا لضمان توفير الدعم للسوريين لإعادة بناء بلدهم"، موضحًا انّ "قطر تدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها". ولفتَ المسؤول القطري إلى أنّ "بلاده بدأت جسرًا جويًا يحمل مساعدات لمساندة الشعب السوري".
- تعرّضت دورية مشتركة من الجيش اللبناني والوحدة البولندية في اليونيفيل لإطلاق نار تحذيري من القوات الإسرائيلية خلال محاولتها فتح طريق عام عيترون - بنت جبيل، كما شنّت إسرائيل عدة غارات على قرى الشريط الحدودي واستهدفت بقذائف المدفعية قرى مُتاخمة للحدود.