جاء في مانشيت جريدة الانباء الكويتية:
يراقب لبنان التطورات السورية على أكثر من صعيد، لا سيما الحدودي بعد التوغّل الإسرائيلي لجهة منطقة جبل الشيخ الملاصقة للبنان. إضافة إلى ملف المسؤولين السابقين في النظام السوري والحديث عن ان بعضهم دخل إلى لبنان.
وفيما كان الحزب التقدمي الإشتراكي رفع الصوت محذّراً من إيواء هؤلاء، نقلت مصادر حكومية عبر الأنباء الالكترونية عن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي إصراره على وضع الأمور في نصابها القانوني. وأنه أوعز للأجهزة الأمنية على العمل لتبيان الموضوع وملاحقة المخلّين بالأمن اذا ثبت تورطهم بأي شيء من هذا القبيل. وأن لبنان ملتزم بالمواثيق الدولية ومن غير المقبول تعريضه للمساءلة كرمى لأحد.
المصادر أشارت الى ان هذا الأمر هو برسم الاجهزة الامنية، مشددة على ان أي راغب بالدخول الى لبنان يجب أن يستوفي الشروط القانونية. أما الذين دخلوا في الساعات الماضية فيجب أن يكون بحوزة الأجهزة لوائح إسمية يجب التدقيق فيها واذا كان هناك خلل بمكان، فعلى المسؤول عن هذا الخرق أن ينال جزاءه، فلبنان ليس الملجأ المناسب لهؤلاء.