عرضت قناة العربية (الاردن) تقريرًا عن معتقل تمّ تحريره من سجن صيدنايا في سوريا، وتم نقله الى مستشفى الرشيد في الأردن للاشتباه به بأنه أردني. وبعد انتشار التقرير على وسائل التواصل الاجتماعي، تم ّالاشتباه بأنه المعتقل سايد شهيد باتور من زغرتا، وهو عسكري بالجيش اللبناني فُقد عام ١٩٩٠، بحسب ما أفادت عائلته.
وتواصَل وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري مع سفير لبنان في الاردن لمتابعة الملف، فأبلغَه أنّ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الأردني جعفر حسان أوعَزا برعايته وعلاجه، علمًا أنه يعاني فقدان الذاكرة.
وعلم فريق "فاكت تشك ليبانون" أنّ ادارة المستشفى حيث يعالج المريض، أكدت أنّ الطريقة الوحيدة للتحقق من هويّته ومعرفة ما إذا كان هو نفسه سايد شهيد باتور من زغرتا، هي حضور أحد أفراد عائلته لأخذ عيّنات من الحمض الريبي النووي ومطابقتها.
وبحسب ما تبلّغَ المكاري من رجي، فإنّ عناصر من الامن العام والأدلة الجنائية يترقبون وصول أفراد من عائلة المريض لإجراء المقتضى القانوني والطبي اللازم.