أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن القوات الجوية الإسرائيلية قامت بتنفيذ هجوم جوي واسع على الأراضي السورية، حيث ألقت أكثر من 1800 قنبلة على أكثر من 500 هدف في سوريا خلال ساعات معدودة.
وأشارت التقارير إلى أن الهجوم أسفر عن تدمير معظم الدفاعات الجوية السورية، مما مهد الطريق أمام "إسرائيل" لاستخدام الأجواء السورية بحرية تامة.
كما أضافت أن "إسرائيل" حولت سوريا إلى منصة قفز لشن هجمات محتملة ضد إيران.
وفيما يتعلق بحجم الخسائر السورية، ذكر الإعلام الإسرائيلي أن تقديرات الجيش الإسرائيلي تشير إلى أن ما بين 70 إلى 80% من القدرات العسكرية للجيش السوري قد تم تدميرها خلال الساعات الأخيرة.
وأكدت التقارير الإسرائيلية أن الهجمات تستهدف بشكل خاص القوات الجوية السورية، في خطوة منهجية للقضاء على أي قدرة دفاعية جوية في البلاد.
العدوان الإسرائيلي الأخير جاء ضمن إطار عملية أطلق عليها الجيش الإسرائيلي اسم "سهم الباشان"، وهي عملية تشمل هجمات متعددة على مختلف أنواع الأسلحة السورية. وشملت الهجمات الإسرائيلية في الأيام الأخيرة تدمير مخزون الأسلحة الاستراتيجية السوري، بما في ذلك صواريخ "سكود"، وصواريخ "كروز"، وكذلك صواريخ "أرض - بحر"، "أرض - جو"، "أرض - أرض"، بالإضافة إلى طائرات مسيّرة وطائرات مقاتلة ومروحيات هجومية.
كما استهدفت الغارات الإسرائيلية بطاريات صواريخ أرض-جو، ومطارات سلاح الجو السوري، وعشرات المواقع العسكرية في مناطق متعددة من سوريا، بما في ذلك دمشق، حمص، طرطوس، اللاذقية وتدمر.
وقد تركز الهجوم على تدمير منصات إطلاق الصواريخ، رادارات، مواقع إنتاج الأسلحة، وحظائر الطائرات. وبلغت الخسائر العسكرية السورية وفقاً للإعلام الإسرائيلي مستوى غير مسبوق، في خطوة تهدف إلى تعزيز التفوق الجوي الإسرائيلي وتحقيق أهداف إستراتيجية مرتبطة بالأمن القومي الإسرائيلي في مواجهة إيران وحلفائها في المنطقة.