عاجل:

اهالي الهرمل وبعلبك يحملون السلطة مسؤولية ما يمكن ان تاتي به ازمة النازحين الجدد من عواقب

  • ٣٣

ناشد أهالي الهرمل وبعلبك المسؤولين بدءآً برئيس الحكومة والوزراء والمؤسسات والهيئات  والإدارات المعنية بشؤون الاغاثة والنازحين لضرورة التنبه الى خطورة ما انتهت إليه ظاهرة النزوح الجديدة من الداخل السوري التي جاءت بحوالي خمسين ألف مواطن سوري جديد الى المنطقتين، نتيجة العلميات العسكرية التي شهدتها مناطقهم وادت  الى سقوط النظام في سوريا.

وقال الأهالي في بيان انه "ونتيجة الاتصالات التي اجريت بين وجهاء عشائر واهالي المنطقة كان لا بد من اطلاق نداء معطوف بالتحذير الشديد من حجم الإهمال والتقصير الرسمي في مواجهة ما يعانيه آلاف الذين اضطروا قبل عدة ايام الى ترك منازلهم وقراهم وانتقالهم بين ليلة وضحاها الى مناطق جديدة غير مهيأة لتوفير ابسط الخدمات التي يحتاجونها، والتي لم تلقى بعد عناية السلطات المعنية بشؤون النازحين الجدد واغاثتهم وهو امر يدفع الى إلقاء المسؤولية كاملة على أهل السلطة بدءآ من رئيس الحكومة نجيب ميقاتي وأعضاء لجنة الطوارئ الحكومية ووزارة الشؤون الاجتماعية والهيئة العليا للاغاثة ومعهم المؤسسات الحكومية العاملة في إطار "خطة لبنان للإستجابة للأزمة" من دون تجنب ما على المؤسسات والهيئات الدولية من مسؤولية كبيرة في هذا المجال".

اضاف البيان: إن وجود حوالى ثلاثين الفا من النازحين في منطقة الهرمل القى بثقله على المجتمع المضيف المتعب اصلا من كل ما جرى على الساحة اللبنانية والنكبة التي حلت بابناء البقاع الشمالي خصوصا لم يتأخر بتسخير قدراته المحدودة لاغاثتهم وان الامور لا يجب ان تتوقف عند هذا الحد ونعتقد انه من مسؤولية المنظمات الأممية والمحلية التحرك بقوة وبالسرعة المطلوبة من أجل تقديم ما يحتاجونه من عون ومساعدة قبل ان تتفاقم الامور وتتدحرج في ظل وجود السلاح لدى مجموعات منهم يشكلون خطرا كبيرا يحدق بامن وسلامة النازحين انفسهم والمجتمع المضيف في آن وقد يؤدي التمادي في تجاهل حجم الازمة وخطورتها الى ما لا يمكن معالجته لاحقاً".

وختم البيان بالقول: "ان أهالي الهرمل وبعلبك إذ يحملون هؤلاء جميعا المسؤولية عما يحصل ان تفاقمت الازمة الى ما لا يحمد عقباه يراهنون على يقظة المسؤولين للقيام بما يمليه عليهم واجب اغاثة النازحين واننا على ثقة بان صوتنا سيصل الى مسامع من بيدهم القرار المطلوب وقد دلت التجارب على اهمية التدخل في الوقت المناسب مخافة ان تنتهي الظروف الى ما لا يشتهيه احد على الاطلاق".

المنشورات ذات الصلة