بلينكن
ووزير الخارجية التركي يتوصلان لاتفاق حول تسوية الأزمة السورية
أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، عن اتفاق بين الولايات
المتحدة وتركيا بشأن تسوية الأزمة في سوريا ومستقبل البلاد. وأكد بلينكن بعد لقائه
مع نظيره التركي، هاكان فيدان، أن هناك توافقًا واسعًا بين الجانبين حول ضرورة
تشكيل "حكومة شاملة وعلمانية" في سوريا. كما أعرب عن أمله في أن ترفض
الحكومة السورية الجديدة التعاون مع أي جماعات متطرفة، وألا تشكل تهديدًا لجيرانها.
وفي
سياق متصل، شدد بلينكن على أهمية تمثيل جميع مكونات الشعب السوري في الحكومة
المقبلة، مع التركيز على حماية حقوق المرأة والأقليات العرقية والدينية. كما دعا
إلى السماح بتفتيش الأسلحة الكيميائية وتدميرها إذا تم العثور عليها داخل الأراضي
السورية.
تركيا والولايات المتحدة تتفقان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
خلال اللقاء، ناقش الجانبان أيضًا الأوضاع في قطاع غزة. وأكد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أنه تم التوصل إلى اتفاق مع بلينكن بشأن الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى استمرار "دوامة العنف" في المنطقة. من جانبه، أعرب بلينكن عن تفاؤله بقدرة المجتمع الدولي على التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكداً ضرورة إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة "حماس" كجزء من أي حل مستقبلي.
احتفالات في سوريا عقب سقوط الأسد
توافد آلاف السوريين، يوم الجمعة، إلى الساحات العامة في مختلف المدن، للاحتفال بانتصار الثورة وسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد. ودعا القائد العام للإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، الشعب السوري للنزول إلى الميادين "احتفالاً بانتصار الثورة"، مع تأكيد ضرورة الالتزام بالسلوك السلمي خلال الاحتفالات. ورفع المتظاهرون علم الاستقلال السوري، ورددوا هتافات تطالب بالحرية والعدالة.
وزير الأمن الإسرائيلي يأمر بالاستعداد للبقاء على جبل الشيخ
أصدر وزير الأمن في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إسرائيل كاتس، أوامر للجيش بالاستعداد للبقاء على قمة جبل الشيخ خلال فصل الشتاء، نظرًا لأهمية الموقع الأمنية. وأشار كاتس إلى ضرورة تحصين القوات في هذا الموقع بسبب الطقس القاسي في المنطقة، مطالبًا بتوفير المنشآت المناسبة لضمان استقرار الجنود في المنطقة العازلة.
إسرائيل تواصل التوغل في القنيطرة السورية
في تطور ميداني آخر، أفادت مصادر محلية في الجنوب السوري بأن جيش
الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحم بلدتي رويحينة وأم باطنة في ريف القنيطرة، مستخدمًا
الدبابات والمشاة. وقام الاحتلال بتفتيش المنازل ومصادرة الأسلحة قبل الانسحاب من
بلدة أم باطنة. في المقابل، رفض أهالي القنيطرة إخلاء قراهم، وتم التوصل إلى اتفاق
مع الاحتلال يتيح لهم العودة إلى أعمالهم اليومية تحت إشراف قوات "إندوف".